أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

Unlocking the Enigma: Helicobacter Pylori Infection - Causes and Prevention

المحتويات إخفاء
1 أسباب الإصابة بجرثومة المعدة وكيفية اكتشافها ومعالجتها

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة وكيفية اكتشافها ومعالجتها 

في عالم الطب والصحة، تعد جرثومة المعدة، المعروفة علميًا باسم Helicobacter pylori، واحدة من أكثر الموضوعات بحثًا ونقاشًا. تستطيع هذه البكتيريا الصغيرة أن تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، من الألم البسيط إلى الحالات المعقدة مثل قرحة المعدة وبعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من أنها قد لا تظهر أعراضًا في بعض الأحيان، إلا أن تأثيرها على جسم الإنسان يمكن أن يكون بعيد المدى وجديًا.

معرفة أسباب الإصابة بجرثومة المعدة وكيفية التعامل معها ليس مجرد موضوع طبي بحت؛ إنها قضية صحية عامة ذات أهمية كبرى. تعتبر مصر بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام من البيئات التي يصعب فيها الحصول على الرعاية الصحية حيث يتم تجاهل الأعراض الأولية، ويصبح فهم كيفية انتقال هذه البكتيريا، وتحديد الأعراض، والتعرف على طرق العلاج، أمرًا حاسمًا للوقاية من المضاعفات الخطيرة.

من خلال هذا المقال، سنسلط الضوء على الأسباب الرئيسية للإصابة بجرثومة المعدة والعلاجات المتاحة للتخلص منها. كما سنستعرض الطرق التي تمكننا من تقليل فرص الإصابة بها والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية أنفسنا وأحبائنا وايضا افضل الاختبارات التي تساعد في الكشف عن هذه الجرثومة. فهم هذه الجوانب ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

ما هي أسباب الإصابة بجرثومة المعدة؟

ما هو سبب الإصابة بجرثومة المعدة؟
ما هو سبب الإصابة بجرثومة المعدة؟

جرثومة المعدة مسؤولة عن معظم حالات قرحة المعدة وتلعب دورًا في تطور التهاب وسرطان المعدة. الفهم الدقيق لأسباب الإصابة بها ضروري للوقاية والعلاج. فيما يلي، نستعرض كل طرق الإصابة بهذه الجرثومة والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة:

1. الانتقال من خلال الطعام والماء الملوث

  • الطعام الملوث: البكتيريا يمكن أن تنتقل عبر الطعام الذي لم يتم طهيه جيدًا أو تم تداوله في ظروف غير صحية.
  • الماء الملوث: شرب الماء من مصادر غير معالجة أو غير نظيفة يمكن أن يكون وسيلة لانتقال البكتيريا.

2. الانتقال من شخص لآخر

  • الاتصال القريب: البكتيريا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق اللعاب، مثل تقاسم الأطعمة أو الأواني دون غسل جيد.
  • القبلات: الاتصال الفموي يمكن أن يكون سببًا لانتقال H. pylori.

3. النظافة الشخصية السيئة

  • عدم غسل اليدين: عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام أو قبل تناول الطعام يمكن أن يسهل انتقال البكتيريا، لذلك يعتبر من أهم أسباب الإصابة بجرثومة المعدة .

4. العيش في ظروف مزدحمة أو غير صحية

  • البيئات المزدحمة: العيش أو العمل في بيئات مزدحمة يزيد من خطر الإصابة بسبب سهولة انتقال البكتيريا من شخص لآخر.
  • الظروف الصحية السيئة: النقص في الصرف الصحي والنظافة يمكن أن يساهم في انتشار H. pylori.

5. استخدام أدوات الطعام والشرب المشتركة

  • الأواني المشتركة: استخدام الأواني المشتركة دون غسل يمكن أن يكون سببًا هاما من أسباب الإصابة بجرثومة المعدة.

6. السفر إلى مناطق تنتشر فيها البكتيريا بشكل واسع

  • السفر الدولي: الأشخاص الذين يسافرون إلى بلدان بها معدلات عالية من الإصابة بجرثومة المعدة معرضون لخطر أكبر للإصابة.

على الرغم من أن غالبية الأفراد الذين يعانون من هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي قليلاً ما يوجد لديهم أعراض، إن وجدت، إن معظم الأفراد الذين يصابون بالتهاب المعدة (التهاب المعدة) فإن هذا يكون نتيجة رد فعل الجسم ضد البكتيريا نفسها وضد مادة مرتبطة بالسموم الخلوية، وهي مادة كيميائية تقوم البكتيريا بإنتاجها.

يقترح الباحثون أيضًا أن حمض المعدة يحفز البكتيريا على النمو وإنتاج السم الخلوي الخاص بها، ويقوم بزيادة غزو البكتيريا لبطانة المعدة، مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب وتكون القرحة الهضمية.

وقد أوضح باحثون آخرون أن هذه البكتيريا وما تنتجه من مواد تسبب تغيرات في خلايا بطانة المعدة والتي ترتبط بتغييرها بسرطان المعدة و سرطانات أخرى، على الرغم من أن هذه الأمراض نادرًا ما يتم رؤيتها.

هل جرثومة المعدة معدية بين الزوجين؟

نعم، جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) يمكن أن تكون معدية بين الزوجين وأفراد الأسرة الآخرين. تنتقل عدوى H. pylori عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع اللعاب أو البراز، وهذا يجعل الانتقال داخل الأسرة ممكنًا وخاصة في البيئات التي تتشارك فيها المرافق والأدوات الشخصية. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها تفادي انتقال العدوى داخل الأسرة:

  • تفادي القبلات: يجب تفادي القبلات بين أفراد الأسرة إذا كان هناك شخص مصاب
  • النظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل متكرر وبالأخص بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام أو تناوله.
  • تجنب مشاركة الأواني الشخصية: مثل الأطباق، أكواب الشرب، وأدوات الطعام دون غسلها جيدًا.
  • الحفاظ على نظافة المطبخ: التأكد من نظافة أسطح العمل وأدوات الطهي.
  • معالجة المياه: استخدام مياه شرب آمنة ومعالجة، خصوصًا في المناطق التي قد تكون مياه الصنبور غير آمنة.

بالرغم من أن جرثومة المعدة يمكن أن تكون معدية، فإن تبني إجراءات النظافة الجيدة واتباع توصيات الوقاية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الانتقال داخل الأسرة.

ما هي الأطعمة والمشروبات التي تهيج جرثومة المعدة؟

ا هي الأطعمة والمشروبات التي تهيج جرثومة المعدة؟
ا هي الأطعمة والمشروبات التي تهيج جرثومة المعدة؟

عند التعامل مع جرثومة المعدة، من الضروري الانتباه إلى النظام الغذائي لأن بعض الأطعمة قد تهيج البطانة المعدية وتفاقم الأعراض المرتبطة بهذه البكتيريا. هنا قائمة بالأطعمة والمشروبات التي يُنصح عادةً بتجنبها أو الحد منها لمن يعانون من عدوى جرثومة المعدة:

  1. الأطعمة الحمضية: الطماطم والحمضيات مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت يمكن أن تهيج المعدة.
  2. الأطعمة الغنية بالتوابل: الأطعمة الحارة والتوابل القوية قد تزيد من التهاب المعدة وتسبب الألم.
  3. الكافيين: المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، وبعض أنواع الصودا قد تزيد من إفراز حمض المعدة.
  4. الأطعمة الدهنية والمقلية: الأطعمة الغنية بالدهون تبطئ عملية الهضم وقد تزيد من أعراض جرثومة المعدة.
  5. الشوكولاتة: تحتوي على مركبات قد ترفع من حمض المعدة وتهيج البطانة المعدية.
  6. المشروبات الكحولية: الكحول يمكن أن يؤدي إلى تهيج المعدة وتفاقم الالتهاب.
  7. منتجات الألبان الكاملة الدسم: للبعض، قد تزيد منتجات الألبان غير المخمرة الأعراض سوءًا.
  8. الأطعمة المصنعة والمحتوية على مواد حافظة: قد تحتوي على مواد تثير التهاب المعدة.
  9. البصل والثوم: على الرغم من فوائدهما الصحية، يمكن لبعض الأشخاص أن يجدوا هذه الأطعمة مهيجة للمعدة.

ما هي المشروبات التي تساعد على القضاء على جرثومة المعدة؟

عند مواجهة جرثومة المعدة، يعتبر تعديل النظام الغذائي جزءًا أساسيًا من العلاج والوقاية. بالإضافة إلى الأطعمة، تلعب المشروبات دورًا هامًا في هذا الصدد. هناك مشروبات معينة يمكن أن تساعد في دعم علاج جرثومة المعدة وتقديم راحة من الأعراض، بما في ذلك تلك التي تحتوي على البروبيوتيك لتعزيز صحة الجهاز الهضمي:

  • الشاي الأخضر: غني بالكاتيكينات التي لها خصائص مضادة للبكتيريا قد تساعد في مكافحة جرثومة المعدة.
  • ماء الزنجبيل: يساعد في تخفيف الغثيان وتحسين الهضم بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
  • عصير الصبار: يمتلك خصائص مهدئة ومعالجة للتهاب بطانة المعدة.
  • ماء جوز الهند: مرطب طبيعي يساعد في تهدئة المعدة.
  • الكركم مع الحليب أو الماء: يحتوي الكركمين في الكركم على خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا.
  • شاي البابونج: يخفف من التهاب وألم المعدة.
  • الماء الدافئ مع الليمون: يساعد في توازن الحموضة في المعدة.

بالإضافة إلى ذلك، المشروبات التي تحتوي على البروبيوتيك تعتبر ضرورية لدعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي ومساعدة الجسم على مكافحة العدوى:

  • الكفير: مصدر غني بالبروبيوتيك يحسن صحة الجهاز الهضمي.
  • الكومبوتشا: شاي مخمر يحتوي على مجموعة متنوعة من البكتيريا النافعة.
  • ماء الزبادي المخمر (أيران): يحتوي على بروبيوتيك ويساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي.
  • اللبن الرائب: يشبه الزبادي لكنه يحتوي على محتوى أعلى من البروبيوتيك.

إدراج هذه المشروبات في نظامك الغذائي يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للتعامل مع جرثومة المعدة، بجانب العلاج الطبي الموصى به من قبل الطبيب. من المهم دائمًا استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية محددة أو تتناول أدوية تتفاعل مع الأطعمة أو المشروبات.

كيف يتم تشخيص عدوى جرثومة المعدة؟

بعد أن تعرفتي على أسباب الإصابة بجرثومة المعدة، فإذا كنت تعاني من أعراض حالة مرضية هضمية، فمن المهم الخضوع لاختبار تشخيصي لبكتيريا Helicobacter pylori، المعروفة باسم جرثومة المعدة. عدوى هذه البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك القرحة وفي بعض الحالات، سرطان المعدة. هناك عدة طرق لتشخيص هذه العدوى، كل منها له خصائصه:

1. اختبار التنفس باليوريا (Urea Breath Test)

هذا الاختبار هو واحد من أكثر الطرق شيوعًا ودقة لتشخيص عدوى H. pylori. يشرب المريض محلول يحتوي على يوريا مُعلمة إما بذرة كربونية مشعة قليلاً أو غير مشعة. إذا كانت بكتيريا H. pylori موجودة، فإنها تحول اليوريا إلى ثاني أكسيد الكربون والأمونيا، مما يغير تركيبة الزفير الذي يتم قياسه بعد ذلك.

2. اختبار الدم للكشف عن لجرثومة المعدة

اختبار الدم لجرثومة المعدة هو عبارة عن فحص مخبري يتم من خلاله البحث عن الأجسام المضادة ضد بكتيريا H. pylori في دم الشخص المُختبر. الأجسام المضادة هي بروتينات تنتجها الجهاز المناعي ردًا على العدوى.

كيف يتم إجراء الاختبار؟

  • يتم أخذ عينة دم بسيطة من الذراع.
  • تحلل العينة في المختبر بحثًا عن الأجسام المضادة لـ H. pylori، وتحديدًا (الجلوبيولين المناعي G أو IgG و/أو IgA).

ماذا تعني النتائج؟

  • نتيجة إيجابية: تُشير إلى أن الشخص تعرض للبكتيريا في وقت ما. ومع ذلك، لا تُظهر النتيجة الإيجابية بالضرورة عدوى نشطة، بل قد تُشير إلى عدوى سابقة.
  • نتيجة سلبية: تُشير إلى عدم وجود الأجسام المضادة ضد H. pylori في الدم، مما يعني عدم التعرض للبكتيريا أو عدم وجود عدوى نشطة.

مزايا وعيوب اختبار الدم

  • المزايا:
    • بسيط وسريع.
    • يمكن أن يُظهر التعرض للبكتيريا.
  • العيوب:
    • قد لا يكشف عن عدوى نشطة بدقة، حيث يمكن أن تبقى الأجسام المضادة في الدم لسنوات بعد الشفاء.
    • ليس الخيار الأفضل لمتابعة فعالية العلاج.

نظرًا لهذه العيوب، غالبًا ما يُفضل الأطباء اختبارات أخرى، مثل اختبار التنفس باليوريا أو اختبار البراز، لتشخيص العدوى النشطة بجرثومة المعدة أو لتأكيد القضاء على البكتيريا بعد العلاج. يُعد الفهم الدقيق لهذه الاختبارات وتفسير نتائجها جزءًا أساسيًا من عملية تشخيص وعلاج عدوى H. pylori.

3. اختبار البراز لتشخيص جرثومة المعدة

يبحث اختبار البراز عن مستضدات (بروتينات) H. pylori في عينة من البراز. هذه المستضدات هي مكونات من البكتيريا نفسها، مما يدل على وجود عدوى نشطة.

إجراء الاختبار:

  • يُطلب من المريض تقديم عينة براز صغيرة باستخدام مجموعة جمع خاصة.
  • تُرسل العينة إلى المختبر حيث يتم اختبارها للبحث عن مستضدات H. pylori.

مزايا اختبار البراز:

  • دقيق وحساس: يُعتبر من أكثر الاختبارات دقة لتشخيص العدوى النشطة بـ H. pylori.
  • غير جراحي: على عكس المنظار، هذا الاختبار لا يتطلب تدخل جراحي أو تحضير خاص.
  • مناسب للأطفال والبالغين: يُستخدم بأمان لجميع الأعمار.

عيوب اختبار البراز:

  • يتطلب جمع العينة بشكل صحيح: قد يجد بعض المرضى أن جمع عينة البراز مزعج أو غير مريح.
  • الحاجة لتجنب بعض الأدوية: قد يُطلب من المريض تجنب أخذ المضادات الحيوية، مثبطات مضخة البروتون، وبعض الأدوية الأخرى قبل الاختبار لضمان دقته.

تفسير نتائج اختبار البراز

  • إيجابية: تشير إلى وجود عدوى نشطة ببكتيريا H. pylori في الجهاز الهضمي.
  • سلبية: تشير إلى عدم وجود عدوى نشطة بالبكتيريا.

اختبار البراز لكشف جرثومة المعدة يعتبر خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يظهرون أعراضًا متوافقة مع العدوى بـ H. pylori أو للتحقق من نجاح العلاج بعد إكماله. من المهم دائمًا استشارة الطبيب للحصول على توجيهات حول أفضل طريقة للتشخيص والعلاج بناءً على الأعراض والحالة الصحية العامة.

4. إجراء المنظار

خلال عملية المنظار لكشف جرثومة المعدة، يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بكاميرا (منظار) عبر الفم إلى المعدة والاثني عشر لفحص بطانة المعدة بحثًا عن علامات العدوى وأخذ عينات من جدار المعدة لاختبار وجود H. pylori.

5. اختبار المزرعة

يمكن إجراء مزرعة للبكتيريا من عينة مأخوذة خلال منظارالمعدة. هذه الطريقة دقيقة للغاية لكنها تتطلب وقتًا وموارد أكثر من الاختبارات الأخرى.

6. اختبار الكشف عن الأجسام المضادة في اللعاب أو البول

هذه الاختبارات أقل شيوعًا وقد تستخدم في بعض الحالات للكشف عن الأجسام المضادة لـ H. pylori، لكنها قد لا تكون دقيقة مثل الطرق الأخرى.

اختيار الطريقة المناسبة للتشخيص يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الأعراض، والتاريخ الطبي، والإجراءات المتاحة في المرافق الطبية. من المهم دائمًا استشارة الطبيب لتحديد أفضل طريقة تشخيصية لكل حالة فردية.

هل تختفي جرثومة المعدة بدون علاج؟ وكيف يمكن علاجها والقضاء عليها؟

في معظم الحالات، لا تختفي جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) من تلقاء نفسها بدون علاج. تتطلب الإصابة بالبكتيريا تدخلاً طبيًا للقضاء عليها ومنع المضاعفات المحتملة، مثل القرحة وبعض أنواع السرطانات المعدية. فيما يلي نظرة عامة على كيفية علاج جرثومة المعدة والقضاء عليها:

كيف يتم علاج جرثومة المعدة؟

  • العلاج الثلاثي:
    • يشمل هذا النهج استخدام مثبط لمضخة البروتون (مثل أوميبرازول) لخفض إنتاج حمض المعدة، مما يساعد على تخفيف الألم والالتهاب ويخلق بيئة أقل ملائمة لبقاء البكتيريا.
    • يُضاف إلى ذلك مضادين حيويين مختلفين (مثل الأموكسيسيلين وكلاريثرومايسين) لمدة 7-14 يومًا لقتل البكتيريا مباشرةً.
  • العلاج الرباعي:
    • في حالة فشل العلاج الثلاثي أو في وجود مقاومة للمضادات الحيوية، يمكن استخدام العلاج الرباعي الذي يشمل مثبط لمضخة البروتون، بسموث سبساليسيلات (مادة تعمل على حماية بطانة المعدة)، ومضادين حيويين مختلفين (مثل تتراسيكلين وميترونيدازول) مع أو بدون بيزوتريبان.
  • متابعة بعد العلاج:
    • من المهم إجراء اختبارات متابعة بعد انتهاء العلاج للتأكد من القضاء على البكتيريا. يمكن إجراء اختبار التنفس باليوريا أو اختبار البراز بعد 4 أسابيع من انتهاء العلاج لتقييم فعاليته.

نصائح للمساعدة في العلاج والوقاية من العدوى مجددًا:

  • النظافة الشخصية: غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصةً بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، للمساعدة في منع انتقال البكتيريا.
  • الماء النظيف والطعام الآمن: تناول الماء من مصادر آمنة والتأكد من نظافة وطهي الطعام جيدًا.
  • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية: مثل الأطباق وأواني الشرب والأدوات الأخرى التي قد تسهل انتقال البكتيريا.

من المهم متابعة تعليمات الطبيب وإكمال دورة العلاج بالكامل، حتى إذا تحسنت الأعراض قبل انتهاء العلاج، لضمان القضاء على البكتيريا بشكل فعال وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات أو العدوى مرة أخرى.

هل يمكن علاج جرثومة المعدة بسهولة؟

في أغلب الحالات، يمكن علاج جرثومة المعدة باستخدام دورة علاجية من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون.

هل تختفي جرثومة المعدة بدون علاج؟

لا يمكن أن تختفي جرثومة المعدة إلا بالعلاج. ومع ذلك، فإن كثير من  الأشخاص يعيشون حياتهم بأكملها مصابين بجرثومة المعدة.

الآن وبعد أن تعرفتي سيدتي على أهم أسباب الإصابة بجرثومة المعدة يمكنك تجنبها حتى تتمتعي بحياة صحية ولا تضطري للعلاج، لذلك انتقي طعامك ومشروباتك وحافظي على نمط غذائي صحي بحياتك

لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء

لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.