الناسور المهبلي| أسبابه و طرق علاجه

The Vaginal Prolapse| Causes And Treatments

الناسور المهبلي وأنواعه وأبرز أسبابه وطرق العلاج

الناسور المهبلي مشكلة طبية قد تعاني منها الكثير من النساء، وقد يحدث الناسور نتيجة للولادة، أو الإصابة بعدوى، أو مرض كرون، كما أن هناك أسبابًا أخرى سيتم التطرق إلى ذكرها في المقال، ويتم علاج هذه المشكلة بعد إجراء التشخيصات اللازمة للتعرف على نوع وحجم الناسور، وبعدها الطبيب يحدد العلاج المناسب لها، وكل هذا سيتم شرحه بشكل تفصيلي في هذا المقال.

ما هو الناسور المهبلي؟

هو عبارة عن ممر يشبه النفق، يمتد الناسور المهبلي من المهبل إلى عضو في الجهاز البولي أو الجهاز الهضمي، ممكن يتسبب في حدوث مضاعفات في الجسم.

أنواع الناسور المهبلي

يوجد أنواع عدة من الناسور المهبلي، وكل نوع يسمى حسب العضو أو المكان الذي يحدث فيه فتحة الناسور المهبلي
أنواع الناسور المهبلي

يوجد أنواع عدة من الناسور المهبلي، وكل نوع يسمى حسب العضو أو المكان الذي يحدث فيه فتحة الناسور المهبلي، تشمل أنواع المواسير المهبلية التالي:

  • الناسور المثاني المهبلي: ينشأ هذا الناسور بين المهبل والمثانة البولية، ويعرف بناسور المثانة أيضًا، وهو من أكثر أنواع الناسور شيوعًا.
  • ناسور الإحليل المهبلي: يتكون هذا الناسور بين المهبل ومجرى البول الذي يحمل البول إلى خارج الجسم (الإحليل)، ويعرف بناسور مجرى البول أيضًا.
  • الناسور المستقيمين المهبلي: يحدث هذا الناسور بين المهبل والجزء السفلي من الأمعاء الغليظة.
  • ناسور الحالب المهبلي: يتكون هذا الناسور نتيجة لوجود فتحة غير طبيعية بين المهبل والحالبين اللذان يقومان بنقل البول من الكليتين إلى المثانة.
  • الناسور القولوني المهبلي: في هذا النوع من الناسور تحدث فتحة بين المهبل والقولون.
  • الناسور المعوي المهبلي: يحدث هذا النوع من الناسور نتيجة لتكون فتحة بين المهبل والأمعاء الدقيقة.

أسباب الناسور المهبلي

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها الناسور المهبلي، ومن أسباب تكون الناسور عند النساء:

  • التمزقات المهبلية التي قد تحدث أثناء الولادة.
  • العمليات الجراحية التي تم إجرائها في منطقة الحوض أو البطن، مثل عمليات استئصال الرحم والولادة القيصرية.
  • التهابات القولون، مثل التهابات المرتج .
  • مرض التهاب الأمعاء، وخاصة مرض كرون والذي يعتبر من الأسباب الأكثر شيوعًا للناسور المهبلي، ونادرًا ما يصيب مرضى التهاب القولون التقرحي، أمراض التهابات الأمعاء تتسبب في حدوث تورم وتهيج في الأنسجة المبطنة للجهاز الهضمي، كما أن أغلب الأشخاص المصابة بمرض كرون لا يصابون بالناسور، ولكنه يزيد من خطر الإصابة به.
  • السرطان في منطقة الحوض أو العلاج الإشعاعي في هذه المنطقة، الإصابة بورم سرطاني في الرحم أو عنق الرحم أو المهبل أو المستقيم أو القناة الشرجية يؤدي إلى الإصابة بالناسور، والعلاج الإشعاعي للورم السرطاني في تلك المناطق قد يعرضها للخطر، فالناسور الذي يتكون نتيجة العلاج الإشعاعي قد يحدث في أي وقت بعد العلاج، والشائع أنه يتكون خلال أول عامين من إجراء العلاج الإشعاعي.
  • قد تتسبب التمزقات العميقة في العجان إلى حدوث ناسور مهبلي، أو العدوى التي تحدث بعد الولادة؛ نتيجة عملية بضع الفرج، حيث تقوم الطبيبة أو الممرضة بإجراء شق صغير في المهبل أثناء العملية لتوسيع القناة، يعتبر هذا الأمر مفيدًا في العديد من الحالات، حيث أنه يحمي من تمزق المنطقة تمزقًا شديدًا يتضمن صمام الشرج وما يليه من عواقب سيئة، إلا أنه قد يتسبب في تكون الناسور.

أعراض الناسور المهبلي

تهيج الجلد في المهبل أو العجان (المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج) أو الفرج.
أعراض الناسور المهبلي
  • تهيج الجلد في المهبل أو العجان (المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج) أو الفرج.
  • حدوث التهابات في الكلى أو التهابات متكررة في المسالك البولية.
  • الالتهابات المهبلية UTIs.
  • تلف في الأنسجة.
  • إفرازات غير طبيعية في المهبل، وذات رائحة كريهة.
  • تسرب البول أو البراز.
  • رائحة البول الكريهة المستمرة.
  • الشعور بالغثيان أو القيء.
  • الإسهال.
  • الشعور بألم في البطن.
  • النزيف المهبلي أو نزيف المستقيم.
  • فقدان في الوزن.

ما مدى شيوع الناسور المهبلي؟

حسب تقدير منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 50000-10000 امرأة ف جميع أنحاء العالم يصبن بالناسور كل عام، وتعتبر هذه المشكلة الصحية أكثر شيوع في الدول محدودة الموارد الطبية.

ضغط الجنين لجدار المهبل أثناء عملية الولادة قد يؤدي إلى حدوث قطع وتدفق الدم إلى الأنسجة المهبلية؛ مما يؤدي إلى حدوث الناسور، ويوجد ما يقارب 2 مليون امرأة في آسيا وأفريقيا يتعايشن مع الناسور المهبلي غير المعالج.

تشخيص الناسور المهبلي

يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ المرضي للمريضة، وإجراء فحص بدني كامل، وهذه الاختبارات والفحوصات قد تشمل:

  • اختبار الصبغة: حيث يتم إدخال الصبغة في المستقيم أو المثانة؛ للتأكد من حدوث تسرب للصبغة إلى المهبل.
  • دراسات التصوير: مثل الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تنظير القولون: يتم استخدام كاميرا للنظر في القولون؛ بهدف الكشف عن إذا كان هناك أي أسباب أخرى محتملة للناسور، بما فيهم مرض التهاب الأمعاء.
  • تنظير المثانة والإحليل: يتم إجراء هذا الفحص؛ لتحديد موقع الناسور.

علاج الناسور المهبلي

قد يختلف العلاج حسب موقع الناسور ونوعه، فمن الممكن أن يكون الناسور ذات حجم صغير ويشفى دون أي تدخل جراحي باستخدام قسطرة المثانة، ولكن في أغلب الأحيان الناسور يكون في حاجة إلى تدخل جراحي لإغلاق الفتحة، سواء في المهبل أو البطن، ومن الممكن أن يوصي الطبيب بالمتابعة مع طبيب علاج طبيعي كجزء من العلاج.

في حالة ملاحظتك لأي من الأعراض التي تم ذكرها يجب الذهاب إلى الطبيب، وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة للتأكيد إذا كانت تلك أعراض الناسور أم لا.

لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء

لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.