حب سرمدي خواطر وكلمات

إليك هذه الخواطر ستجد هنا كل أمر فقدته وتبحث عنه، ستجد مايتناغم مع حياتك، ومايلهمك لتتعايش مع هذا الواقع، هنا ستجد ذاتك، كثيرًا ما نمر بمواقف لها تأثيرًا علي حياتنا، وكل موقف يختلف بأختلاف الشخص الذي يواجهه، فهناك أشخاص لينه تتغلب عليها المواقف وأشخاصًا آخرى كثرة المواقف تجعل منهم الأفضل، أما عني أنا فقد تغلب عليا الحب.

لم انجو منك

كلما أردت هجرك عُدت لك مرة أخرى، لم أنجو منك وكأن حبك حب سرمدي، كيف لي أن اتخطاه، أصبتني بالعمَه، بات كل شئ مُظلم بعد رحيلك، لا أستطيع السير بدونك ولا أيضًا أستطيع أن اتخطاك، جعلتني حائرة من أمرك، هل تتذكرني وتتذكر وعودك لي أم أنها مجرد أوهام جعلتني اتعلق بها؟ ثم تركتني في منتصف الطريق لحالي، لم أجد ما يأخذ بيدي لينتشلني من أوهامك تلك، لم أقصد الرجوع إليك لكني قصدت أن تصبح لي عابرًا، أريد أن أنجو منك.

كيفك أنتِ؟

مازلتُ أحن، أبحث عنكِ بين الماره لعل أراكِ بينهم يومًا ما، أشم رائحة عطركِ صدفة لأجد عيني دون وعي مني تنظر هنا وهناك املًا لرؤيتكِ، كيفك أنتِ؟ أشتقتُ للحديث الذي كان بيننا، أتابع أخبارك دومًا، وأعلم بأنك أصبحتي على مايرام، ما كنت أعتقد أن يومًا ما سيأتي وأراكِ سعيدة مع شخص أخر غيري، كنت ضائعًا لا أعلم ماذا قولت لكِ لتتركيني لوحدتي هذه، وفي غيابك أصبحت أكثر ضياعًا مما كنت عليه، طال غيابك وطال معه إشتياقي لكِ، منحتُ لذاتي فرصة كي أحب بعدك، لكني علمت مؤخرًا أن ليس هناك حبًا من بعد حبك، بذلت قصاري جهدها لتجعلني أذوب عشقًا، وفي كل مرة ومرة كنت أذوب فيكِ أنتِ، فهي ليست أنتِ.

هل الحب ممكن يتحول لكره؟

صعب على مرء يُحب بكل طاقته ويذوب في تفاصيل من يُحب، ويرى العالم بعين من يُحب، من يُحب بصدق لا يكره أبدًا، لا يكره حتى في أوقات الخصام، الفراق، من يُحب سيظل يُحب للنهاية، من الممكن أن تولد مشاعر باردة، قاسية نتيجة لكثرة المشاكل الذي تقع بين المُحبين، ولكن لا تصل إلى حد الكره، من الممكن أن تصل إلى الانفصال، والانفصال لا يعني أبدًا كره، لكنه يعني الاكتفاء، الاكتفاء عن الأذى، الاكتفاء عن الخذلان، أنا لا أريدك لا يقصد بها فقط أني أصبحت لا أحبك، بل من الممكن أن يقصد بها أني عانيتُ بشدة معك، أنا أحبك جدًا لكنني اكتفيت خذلان منك، ولنفسي عليها حقًا، وبرغم من أني لا أريدك الآن، مازلتُ أتمنى لك حياة أفضل وسعادة لا تنتهى أبدًا، لكن ليس معي.

لست محبوبي

في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن كيفية إسعادك، كنت تبحث أنت في المقابل عن سببًا لإبعادي، لم أكن أعلم بأني أمثل لك كابوسًا تريد التخلص منه، أصبتني بالعمي حينها، بات الخوف يحيط بي من جميع الجهات، كأني في مكانٍ مهجور لم أجد له مخرجًا، لكن لا بأس، ظللت صامدًة في مكاني أبحث عن أحدًا يربط علي يدي، أحدًا يقول لي أن كل ذلك ماهو إلا مجرد حلم في ذاكرتي ليس واقعًا نعيشه، لا ليس حلمًا بل كان كابوسًا، لستُ محبوبي الذي لطالما شعرت معه بالأمان الذي لم يكن له حدود، كنت أرتكز عليك كلما إعتراني موجًا تصده بدلًا مني، لم تعد مصدر أماني بعد الآن، بعدما كنت أخشي قسوة هذا العالم ولجأت إليك، أصبحت الآن أخشاك ولا أجد من أحتمي بين ضلوعه، لست أنت من فاز بقلبي وجعلني أهواه بلا أي مقابل، لم أكن أريد منك سوي الأمان فقط لكنك انتزعته مني هو وقلبي الذي كان في الأصل ملكك، فأنت لستُ محبوبي.

ذاكرتي مُمتلئه بك

مازلتُ معي في كل شئ إلا في واقعي، أراك حولي في كل مكان، ذاكرتي مُمتلئه بك، أتتذكر وعودك لي؟ أتتذكر حاديثنا سويًا عندما أخبرتني بأنك لا تتركني وستحارب كثيرًا لأجلي؟ أين أنت الآن؟ هل نسيت وعودك لي أم أن النصيب من أراد تفريقنا هكذا؟ مازلتُ أنتظر عودتك لتنير لي عتمة قلبي من جديد، لم أستطيع أن أخطو للأمام قدمًا بدونك، كلما أشتقت لك، جئت إلي المكان الذي كان دومًا يجمعنا لأتذكر ذكرياتنا سويًا، أتتذكر تلك الصورة التي التقطناها لأول مرة معًا مازلتُ أحتفظ بها، أطلع إليها كلما راودني الشوق إليك، أشعر بسعادة تغمرني لرؤيتنا سويًا، وأحزن أشد الحزن لأننا كُنا، ولكني أأمل أن يجمعنا القدر ثانيًا.

الصدمات تجعلنا أفضل

أحببتُ رجلًا كنت أتكئ عليه، كان يساندني ويمنحني قوة كقوة قائد أغر، لا تحركه عاصفة ولا ينتصر عليه عدو، أصبح بالنسبة لي عالمي، كان ملجأي ومأمني وأملي الوحيد، لكنه أدهشني برحيله المفاجئ، فقد أفل في وقت لم يكن مناسب لي، جعلني تائهة، ضائعة لا أعلم إلي وأين أتجه، كان غيابه كالديجور، لم يجعلني أرى شيئًا مما حولي، ظللتُ واقفة في حيرة، أشعر بخيبة أمل تراودني، عاهدتُ ذاتي أن أعود بقوة، أن أترك الماضي وشأنه، فلم أترك للصدمة أثر ولا أُتيح الفرصة لفقدان نفسي، لكني قاومت وتحديت نفسي أن أجعل منها شخصًا أخر أفضل