امضي بسلام خواطر | وصال مدحت

ها أنا ذا؟!…

أنها ليست خيبتنا الأولى، لم تكن اول ضربه ل احلامنا الضائعة،
هكذا أردد الكلام في كل مرة تدمع عيناي على ما يحدث حوالي، هكذا انا واقفه مكاني لم اتحرك لل امام خطوه، ف كل ما حدث اوجع قلبي للغاية، ف انا هنا واقفه ف تلك المكان التي كانت فيه الضربة ف منتصف قلبي، ها انا هنا علقه ف نفس المشاعر التي كادت ان تقتلني، هكذا انا انتظر من ذات الشخص كلامه الذي جعلني اشعر انني لم اكن محبوبه قط، ها انا انتظر تلك المشاعر التي كانت أكذوبة ولم اكن اشعر بذلك قط، فقط تحمل قلبي المزيد من القسوة التي كانت من تلك القلب الذي دمر قلبي للغايه، ف انظري ل نفسك يا أنا هل انتي تنتظريه……!؟

نعم..؟!!

ف انا انتظره انتظر الذي خذلان وذهب لمحبت غيري، انتظر الذي جعل قلبي يشعر بأنه لم يكن محبوبا يوما، ف انا مازالت واقفه ف مكان الذي تركتني وذهبت من اجعل تلك الفتاه التي جاءت واخدت مكاني، ف انا انتظرك ياامحبوبي،
بالرغم بانني اشعر بأنك لم تأتي يوما، لكن سوف انتظر عودتك الي قلبي ف قلبي يشتاق اليك،…!؟

فلا بأس من تلك المشاعر فأنه لم يعد موجودا بجانبي….. ”

امضي بسلام

كعادتي جالسةٌ بينهم ولكني لا أُعير انتباهي لهم، جسدي معهم لكن عقلي وقلبي وروحي بمكانٍ آخر، ينتابني شعور مخيف أو غريب، أشعر وكأنني أُريد الصراخ الآن وأنا بينهم أو البكاء بشكل هستيري، لكن يبدو عليّ الهدوء لأنني لا أقدر على فعل هذا، لأنه مجرد تفكير عابر، أتخيل ماذا لو كان شعوري هكذا، أتخيل أنني أشعر من فرط عدم الشعور بشيء، حقًا أكثر شيء مؤلم أن تعيش ولا تشعر بالفرح إن تطلب الأمر أو الحزن أو البكاء أو الضحك على شيء مضحك يثير أي شخص ويضحك عليه، بداخلي أسوأ من ذي قبل بشكل مخيف، هل عليّ أن أعيش هكذا وكأني ميتة، أتدري معنى أني لا أقدر على البكاء أو التكلم عما يدور بداخلي، مررت بكثير من المصائب التي جعلتني مشتتة الذهن ولا أقدر على فعل شيء لكني أثق برحمة الله لأنه دائمًا ينتشلني من حُزني إلى النور ويرفق بقلبي أكثر من أي شيء، هكذا أنا أمضي بسلام في هذه الحياة.هكذا انا انكسر من كل شيء انكسر بداخلي هكذا ملامح العين لا تُكذب أبدًا، فهي تُظهر أوجاع الجسد و الألم النفسي وأيضًا وجع الروح، ويكون التعبير عن هذا أن تنهمر الدموع وتكثُر النظرات المليئة بالوجع، وبالدموع قد تُريح النفس قليلًا ولكن يبقى أثر الوجع إلى الأبد فيها.فكذا حياتي سوف تمضي ب سلام.

هل تتذكرني.

سِرت وأكملت حياتي على أمل اللقاء يومًا، كنت مقتنعة تمامًا بِعودة الحياة مرة أخرى، كنت أنظر إلى الروايات والقصص على أمل أنني سوف أعيش هذه الحكايات، ولكنك خذلتني وذهبت لا عودة، عندما تركتني ورحلت أصبحت لا أرى شيئًا جميلًا في حياتي، ولا شيئًا يُسعدني ويرسم على وجهي الإبتسامة مرة أخرى، أُزهرت معك أنت فقط، وسقطت عندما تركتني وحيدة، جعلتني أسير في طريق لا عودة له، طرق مليئة بالظلام والوحدة، وأنت تعلم أن صغيرتك تخشى وتخاف الظلام والوحدة، أنا أصبحت ليس لدي طاقة للتعامل مع الأخرين، ليس لدي شغف للحياة، أصبحت مدينة مظلمة فارغة، ليس بها أحد، ولكن كان بها أحدهم وكانت مضيئة به، ولكن تركها ورحل، قلبي تائه بدونك يا عزيزي، والعيون حزينة من السهر والبكاء على أمل عودتك، أريد حلًا في غيابك، غيابك الذي طال وطال، والذكريات التي تمر أمام عيني دائمًا، وجسدي يمتلكه السكون، أنتظر منك ولو رسالة فارغة، ولكنها تقول أنك مازِلت تتذكرني، أنت متواجد دائمًا بأفكاري، فَهل مازِلت تتذكرنني..!؟
ف انا هنا ع امل وجودك ثانيا ياعزيزي ع امل عودتك فعود الي اخبرني انا كل شيء كما كان اخبرني بأنني صغيرتك التي مازالت تتمناها أليك انا هنا علي أمل عودك إلي يوما ما ف هل تذكرني.

من يستحق الاهتمام.

الحق عليك وحدك أنت من تظاهرت بمظهر الناجي دومًا، أكان يجب أن تستمع لهذا وتواسي ذاك ولم تفكر في حال نفسك وحال قلبك.
أخبرني هل أتاك ذات يوم شخص وسألك عن حال قلبك؟ أو عن كم الهزائم التي تعرض لها؟ هل جاءك أحد وجلس بجانبك وربط على قلبك ليخفف عن آلامك؟
دعني أُجيب نيابة عنك، لم يأتي أحد إليك ولم يرَ أحد بُكائك ليلًا لم يشعر بك أحد سوى وسادتك التي تكتُم صراخك.
لا أحد يشعر بالراحة او بالسكينة لا أحد بخير فتوقف عزيزي عن مواساة الجميع لأنك ببساطة عِندما تُمسك بهاتفك الرابعة فجرًا لتحادث شخصًا ما مِما تستمع لهم لن تجد….. لن تجد من يستمع إليك بنفس شغفك.
توقف عن الإستماع، توقف عن المواساة، فقط إهتم بنفسك وساعدها هي فقط من تستحق الإهتمام.
هي فقط من تستحق الامل حاول ارضها ف هي فقط التي تشعر بك كل يوم لا أحدا يستحق العناء ف انت وحدك الذي تعاني من كل شيء ف كل الليلة تفقد أملك تفقد شعورك وشغفك ف نفسك تستحق الامل اشعر بالسكينة القلب وهدوء النفس ف قد عانه قلبك كثيرا ف اعطيه بعض الامل .

جلست اتامل

جلست أتأمل أنفاسي وأناجي هدوئي بألا يتنحى عني، تملكتني رغبة ملحة بالصراخ، بأن أخبر القاصي والداني أنني قد سئمت، أرغب بأن ينتهي كل ما هو عالق بالطاقة لكونها على أعتاب الانهيار، أصبحت أتراجع نحو الظلام شيئًا فشيء، أشعر بألفة تجاه هذا الشعر، سبق وأن مررت بذات النفق وأتذكر جيدًا كم كانت نهايته قاتلة، مررت من هنا وسقطت وأحاول الأن جاهدة للهروب.يَومٌ مُمِل، مَكانٌ هَادئ، مَخلوقات مُنتَشِرَةٌ بالضواحي تُدعى “البَشر”، عَقلٌ شَارِدٌ بِدَاخِل شَخصٍ غَامِض أودى بِه التَّفكير الى صِراعٍ حادٍ مَع الذات، صِراع اجْتَمَعت فيه تِلك المخلوقات أملًا فِي تَهشيمه، غارقٌ في بَحرِ أفكارِه مُنتَظرَاً مِن أحدهم أن يأتي رَامياً إليه بِطوقِ النَّجاة لِيُنهي صِراع فِكره، اجتاز حياته بلا مبالاةٍ على أملِ أن حَياته سَتَمضي فِي وَهلةٍ وَسَينجو مِن هذا الصراع، مُحاولاتٍ يليها مُحاولاتٍ، سُقوطٌ يليه آخر وفي نِهاية يوم لَم يخلو مِن خذلان أخر يمضي إلي فراشِهِ باكياً مُعلِناً استسلامه لهذا العالمِ القاسِ.

 

اقرائي ايضا: خواطر جريدة حواء 10 خواطر لن تنسيها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.