7 عادات يومية مفيدة | كيف تصممي يومًا سعيد
7 Beneficial Daily Habits | How to Design a Productive Day?
أفضل ٧ عادات مفيدة يومية ونصائح لتكوين عادات جديدة
سنكتشف معًا في هذا المقال عالم مميز يتحدث عن تكوين عادات يومية مفيدة، لأن تكوين العادات المفيدة أمر لا يختلف عليه اثنان، فالجميع يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم.
إلا أن الكثير يجد صعوبة في الإلتزام بالعادات الجديدة وتحويلها إلى جزء من حياتهم اليومية.
فلماذا يكون تكوين العادات الجديدة أمرًا صعبًا بالنسبة للكثير منا؟ وكيف يمكننا تغيير ذلك وأخيرًا أن نصبح مستعدين لقبول التحديات وتشكيل حياة جديدة مليئة بالإنجازات والسعادة؟ وما هي العادات المفيدة التي يمكننا تكوينها؟
فلنبدأ هذه الرحلة المثيرة لاستكشاف عالم تكوين العادات الجديدة وتغيير حياتنا إلى الأفضل.
تعريف العادة
ممكن نقول أن تعريف العادة هي سلوك أو نمط من الأفعال أو السلوكيات الذي يتم تكراره بشكل منتظم على مرور الوقت دون الحاجة إلى تفكير كبير أو تحفيز خاص. تكون العادات غالبًا جزءًا من روتين أو نمط حياة شخص معين. تتشكل العادات عندما يتم تكرار سلوك معين بشكل مستمر ويصبح جزءًا من العمل اليومي دون تفكير واعٍ كبير. العادات يمكن أن تكون إيجابية إذا كانت تساهم في تحقيق أهدافك وتعزز صحتك وسعادتك، وقد تكون سلبية إذا كانت تؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة أو تعيق تحقيق أهدافك.
كيف تتكون العادة؟
تتكون العادات عادةً من ثلاثة عناصر رئيسية يُعرف عادة بها باسم “حلقة العادة” (The habit loop)، وهذه العناصر هي:
- الإشارة (Cue): هذه هي الحدث أو العامل الذي يشجع على بدء العادة. يمكن أن تكون الإشارة شيئًا معينًا في البيئة أو حالة مزاجية أو زمنية معينة. على سبيل المثال، عندما تشعر بالجوع (الإشارة)، قد تفكر في تناول وجبة (الروتين).
- الروتين (Routine): هذا هو السلوك أو الفعل الذي تقوم به استجابةً للإشارة. على سبيل المثال، عندما تشعر بالجوع (الإشارة)، قد تأكل وجبة محددة (الروتين).
- المكافأة (Reward): هذه هي المكافأة أو الإشباع الذي تشعر به بعد القيام بالروتين. تكون المكافأة جزءًا أساسيًا من تعزيز العادة وجعلها مستمرة. في المثال أعلاه، المكافأة هي الشعور بالارتواء بعد تناول الوجبة.
عندما تتكرر هذه الحلقة مرارًا وتكرارًا، تتعزز العادة وتصبح جزءًا من نمط حياتك. يمكن تغيير العادات عن طريق التركيز على تعديل إحدى هذه العناصر. على سبيل المثال، يمكنك تغيير الروتين الذي تتبعه بعد الإشارة لتطوير عادة جديدة أو صحية.
آلية تكوين العادة:
- تحديد إشارة واضحة
- تحديد مكافأة واضحة ومناسبة تغطي الروتين الخاص بالعادة نفسه
- الروتين مثل تحديد تحديد الوقت لفعل المهمة أو تثبيت مكان وما إلى ذلك
7 عادات يومية مفيدة من أجل تطوير الذات
1- الاستيقاظ مبكرًا في موعد ثابت
ويفضل أن يكون الاستيقاظ يوميًا بنفس الموعد لأنه عندما يعتاد العقل على الالتزام بنفس الموعد لفترة طويلة من الزمن فهذا يجعلك إنسانة أكثر إنتاجية وبالتالي أكثر سعادة ومن ثم لديك طاقة ونشاط أكثر.
2- ابدأي بقوة
عندما تبدأي يومك بقوة ونشاط وتمتلكي أهداف واضحة لليوم، فإن هذه الأشياء ستزيد من نشاطك و إنتاجيتك.
كما أن الطريقة التي تبدأي بها يومك تضبط الإيقاع لمجريات اليوم بأكمله.
3- ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية من المهام التي تزيد من طاقتك وحماسك بشكل كبير بجانب دورها في الحفاظ على صحتك.
4- سماع بودكاست
سماع البودكاست من العادات الفعالة للتغلب على الوقت المهدر وكسر حاجز الملل والروتين وضياع الوقت بلا هدف.
5- التعلم والتطور
من الأشياء الأكثر اهمية في وقتنا الحالي التعلم ومواكبة التطور الذي يحدث فمن لا يسعى إلى تطوير نفسه سيمحيه تطور العصر، لذلك لابد من تخصيص وقت يومي للتعلم والتطوير في مجال معين حتى وإن كان وقتًا قصيرًا خلال اليوم لكن لا غنى عنه.
6- التخطيط المسبق لليوم
من لا يخطط لنفسه خططت له الملهيات، يجب تحديد المهام المراد إنجازها من اليوم المسبق حتى يكون لدينا الوعي بالوقت وفيما يجب أن تقضيه حقًا وتعرفي من أين تبدأي وأين تنتهي.
7- المكافأة اليومية
كافئي نفسك عندما تقومي بإنجاز المهام المحددة لليوم فهذا الأمر يخلق حافزًا للاستمرار وعدم الشعور بالتقاعس.
اقرأي ايضًا: تطوير الذات للمرأة
بعض النصائح التي ستساعدك في تكوين عادات يومية مفيدة
- التركيز على عادة واحدة يوميًا
- وجهي تركيزك وطاقتك نحو العادة التي قمتي بإختيارها وكيف يمكنك تكوينها لتصبح عادة دائمة.
- شكلي عادة جيدة وقومي بممارستها لمدة زمنية لا تقل عن شهر كامل،مع تحديد الوقت الذي تحتاجيه لفعلها دون ملل أو كسل.
- حولي العادة الجديدة إلى عادة ثابتة، وهذا يحتاج عدم الاستسلام للرغبة المؤقتة والإلتزام اليومي بتلك العادة.
- اعتمدي في تكوين عادة جديدة على اتخاذ خطوات صغيرة، كوني إلتزامًا صغيرًا لتجنب الفشل وحافظي على إرادتك وثباتك في تحقيق هذا الالتزام يوميًا.
- أوجدي خطة للعوائق التي تواجهك، ضعي في حسبانك العوائق التي ستواجهك للتغلب عليها وتجاوزها من خلال تحديد خطوات معينة للتعامل معها.
- كوني هوية جديدة، من خلال جعل هذه العادات جزءًا من هويتك الشخصية ومرآة تعكس حقيقتك من الداخل.
في ختام هذا المقال، ندرك جميعًا أهمية تكوين عادات مفيدة جديدة وتصميم يومًا مليئًا بالإنجاز. فالعادات هي التي تشكل حياتنا وتحدد مستقبلنا، وبالتالي فإن اختيار العادات الصحية والإيجابية يعزز من إنجازاتنا وسعادتنا.
لذلك، لنبدأ بتحديد الأهداف الواضحة والمحددة التي نرغب في تحقيقها في حياتنا. ثم، نقوم بتصميم يومٍ ملئ بالانجاز عبر تخطيط جدول زمني منظَّم يشتمل على أهداف قابلة للقسمة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز خلال فترات زمنية محدودة.
ولمزيد عن العناية بجسمك تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك