مرض الشلل الرعاش (داء باركنسون)| أعراضه وأسبابه
Parkinson's Disease| Its Symptoms And Causes
ما هو مرض الشلل الرعاش وأبرز أعراضه وكيفية علاجه وتمارين تساعد مرضى الشلل الرعاش
يعاني الكثيرون من مرض الباركنسون أو الشلل الرعاش، بل ويصيبهم قلق وحيرة تجاه التعامل معه، في التالي سنتعرف علي داء باركنسون وأهم أعراضه والأعراض المبكرة له، ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، ونستعرض بعض الطرق والتمارين المساعدة في حالة الإصابة به.
ما هو داء باركنسون أو مرض الشلل الرعاش؟
الشلل الرعاش هو اضطراب عصبي شديد، تظهر أول أعراضه والعلامات الدالة عليه على هيئة مشكلات في الحركة، يقوم الدوبامين بجعل حركات العضلات في الجسم سلسة ومنسقة، والدوبامين هو مادة موجودة في الدماغ تفرز في جزء من الدماغ يسمى المادة السوداء.
عندما يكون الإنسان مصابًا بداء الباركنسون أو شلل الرعاش تبدأ هذه المادة في الموت والانتهاء، وبالتالي تقل معدلات الدوبامين الذي يحافظ علي حركات العضلات متناسقة وسلسة، وعندما تنخفض بنسبة ستين إلى ثمانين بالمائة، فإن أعراض مرض باركنسون تبدأ في الظهور.
أعراض داء باركنسون
قد تبدأ بعض الأعراض المبكرة لداء باركنسون في الظهور قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض الحركية، وتشمل الأعراض أو العلامات المبكرة ما يلي:
الأعراض المبكرة لداء باركنسون
- انخفاض القدرة على الشم (فقد الشم)
- خط اليد قد يصبح صغيرًا
- تغيرات في الصوت
- انحناء في وضعية الجسد
وفي الآتي نوضح أكبر أربع مشاكل رئيسية قد تم ملاحظتها، وهي:
- رعاش (اهتزاز يحدث أثناء الراحة)
- تصبح الحركات بطيئة
- تصلب الذراعين والساقين والجذع
- مشاكل في التوازن والميل إلى السقوط
وهناك الأعراض الثانوية لداء الباركنسون تتضمن ما يلي:
- الميل إلى التعثر عند المشي
- نبرة صوت منخفضة ومكتومةا
- الميل إلى الوقوع للوراء
- انخفاض مستوى البلع والرمش بالعين
- انخفاض تمايل الذراع عند المشي
- المشية الباركنسونية، وهي الميل إلى اتخاذ خطوات متثاقلة أثناء المشي
وقد تشمل أعراض أخرى متعلقة بداء الباركنسون:
- قشور بيضاء أو صفراء متقشرة على الأجزاء الدهنية من الجلد، والمعروفة باسم التهاب الجلد الدهني
- زيادة خطر الإصابة بالميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد
- اضطرابات النوم بما في ذلك أحلام اليقظة والحديث والحركة أثناء النوم
- اكتئاب
- قلق
- الهلوسة
- ذهان، و هو شعور بالانفصال عن الواقع يحدث فيه أن المصاب يعاني من معتقدات خاطئة حول ما يجري، ورؤية أو سماع أشياء غير موجودة
- مشاكل في الانتباه والذاكرة
قد لا يتم التعرف على العلامات المبكرة لمرض باركنسون. قد يحاول جسمك تنبيهك إلى اضطراب الحركة قبل سنوات عديدة من بدء صعوبات الحركة بهذه العلامات التحذيرية.
ما هي أسباب مرض الشلل الرعاش؟
إن السبب المحدد وراء داء الباركنسون غير واضح، ويمكن أن يشمل السبب عوامل جينية وبيئية معًا، ويعتقد بعض العلماء أن الفيروسات أيضًا يمكنها أن تكون عامل محفز في الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
وكذلك أيضًا أن انخفاض معدلات الدوبامين والنورابينيفرين، وهي المادة المنظمة للدوبامين، قد تم ربطها بحدوث داء الباركنسون، كما تم العثور على بروتينات غير طبيعية تسمى أجسام ليوي، وتوجد في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ولا يستطع العلماء التعرف على الدور الذي تلعبه أجسام ليوي، إن وجد، في تطور مرض باركنسون.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش
على الرغم من عدم وجود سبب معروفلمرض الشلل الرعاش، قد حددت الأبحاث مجموعات من الأشخاص هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة عن غيرهم، والتي تشمل:
- النوع: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون مرة ونصف مقارنة بالنساء.
- العرق أو السلالة: طبقًا للأبحاث، وجد أن هناك ارتفاع في معدل انتشار مرض باركنسون لدى الأشخاص البيض مقارنة بالأشخاص السود أو الآسيويين، وقد يكون الموقع الجغرافي أحد أسباب ارتفاع المخاطر.
- العمر: ظهر مرض باركنسون عادةً بين سن 50 و60 عامًا، ويحدث فقط قبل سن الأربعين في حوالي أربعة بالمائة من الحالات.
- التاريخ المرضي للعائلة: الأشخاص الذين لديهم أفراد في عائلاتهم مصابون بمرض باركنسون هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.
- السموم: التعرض لبعض السموم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
- الإصابة بالرأس: قد يكون الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرأس أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون.
علاج مرض الشلل الرعاش
يعتمد علاج الشلل الرعاش علي مزيج من عدة عوامل:
- تغييرات في نمط ونظام الحياة
- أدوية
- طرق علاجية
من المهم الحصول على قدر كافي من الراحة، وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، ويمكن أن يساعد علاج النطق والعلاج المهني والعلاج الطبيعي أيضًا في تحسين التواصل والرعاية الذاتية.
في معظم الحالات تقريبًا، سيتطلب الأمر دواءً للمساعدة في إدارة أعراض الصحة البدنية والعقلية المختلفة المرتبطة بالمرض.
تمارين تساعد مرضي الشلل الرعاش
غالبًا ما يسبب مرض باركنسون مشاكل في الأنشطة اليومية، لكن هناك تمارين وتمددات بسيطة جدًا قد تساعدك على التحرك والمشي بأمان أكبر.
- لتحسين المشي
- المشي بعناية.
- ارح نفسك – حاول ألا تتحرك بسرعة كبيرة.
- دع كعبك يضرب الأرض أولاً.
- تحقق من وضعية جسدك والوقوف بشكل مستقيم، هذا سوف يقلل من تثاقلك في المشي
- لتجنب السقوط
- لا تمشي إلى الوراء.
- حاول عدم حمل أشياء أثناء المشي.
- حاول تجنب الميل والوصول.
- للاستدارة، قم بالدوران على شكل نصف حلقة، لا تدور على قدميك.
- قم بإزالة جميع مخاطر التعثر في منزلك مثل السجاد الفضفاض.
- عند ارتداء الملابس
- امنح نفسك متسعًا من الوقت للاستعداد، لا تسرع.
- اختاري الملابس التي يسهل ارتداؤها وخلعها.
- حاول استخدام العناصر ذات الفيلكرو بدلاً من الأزرار.
- حاولي ارتداء السراويل والتنانير ذات أشرطة الخصر المرنة، قد تكون هذه أسهل من الأزرار والسحابات.
تستخدم اليوغا حركة العضلات المستهدفة لبناء العضلات وزيادة القدرة على الحركة وتحسين المرونة، قد يلاحظ الأشخاص المصابون بمرض باركنسون أن اليوغا تساعد في إدارة الهزات في بعض الأطراف المصابة.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك