مرض الربو| الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

Asthma| Symptoms, Causes And Methods Of Prevention

مرض الربو وأهم الأعراض و الأسباب وكيفية الوقاية منه

مرض الربو هو حالة مرضية مزمنة، يعتبر من الأسباب الرئيسية لغياب أيامٍ من أيام العمل، علاوة على ذلك، كما هو الحال مع حالات الحساسية الأخرى، مثل الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، وحمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، والحساسية الغذائية، فإن معدل انتشار الربو آخذ في الارتفاع، كما يسبب صعوبات كثيرة في حياة المصابين به، لذا يجب معرفة أعراضه وأسبابه والمحفزات الخاصة به وطرق الوقاية لتجنب الأعراض.

ما هو مرض الربو؟

الربو هو مرض يحدث نتيجة التهاب في الممرات الهوائية في الرئتين، ويجعل التنفس صعبًا، بالإضافة إلي جعل القيام ببعض الأنشطة الجسدية أشبه بالتحدي أو حتى قد تكون مستحيلة.

وتحدث أعراض الربو عندما تتورم بطانة الممرات الهوائية نتيجة الالتهاب وتضيق العضلات الموجودة حولها، ثم يملأ المخاط هذه الممرات مما يؤدي إلى تقليل كمية الهواء المار خلالها.

أعراض مرض الربو

من أكثر الأعراض شيوعًا في حالات مرض الربو هو صوت الصفير، هو ذلك الصوت الذي يصدر عندما تتنفس
أعراض مرض الربو

من أكثر الأعراض شيوعًا في حالات مرض الربو هو صوت الصفير، هو ذلك الصوت الذي يصدر عندما تتنفس، ومن الأعراض الأخرى لمرض لربو:

  • الكحة، خاصة في الليل أو عند الضحك أو أثناء القيام بالتمارين
  • ضيق في الصدر
  • ضيق في التنفس
  • صعوبة التكلم نتيجة الأعراض
  • القلق أو الذعر
  • الارهاق والتعب
  • ألم في الصدر
  • التنفس بشكل سريع
  • الإصابة بعدوات متكررة
  • مشاكل في النوم أو النوم بشكل سيء

ويمكن لنوع الربو الذي تعاني منه أن يحدد نوع الأعراض، بعض الناس يمرون بالأعراض باستمرار أثناء النهار، وآخريين لربما تسوء الأعراض لديهم عند قيامهم بأنشطة محددة.

ليس بالضرورة أن يعاني كل مريض مصاب بمرض الربو من هذه الاعراض، إذا كنت تعاني من أعراض قد تدل علي مرض الربو استشر طبيبك، وليكن في حسبانك أيضًا أنه حتى إن استطعت التحكم في الأعراض، فإنه ما زال يمكن للأعراض أن تحدث بشدة، لكن في هذه الجالة يمكن أنتتحسن بإستخدام علاجات سريعة المفعول، مثل البخاخ، ولكنها قد تتطلب عناية طبية في الحالات الشديدة.

قد تشمل علامات اشتداد مرض الربو ما يلي:

  • الكخة
  • الصفير
  • صعوبة النوم
  • ألم في الصدر أو ضيق
  • تعب وارهاق

إذا تفاقمت الأعراض أو لم تتحسن باستخدام جهاز الاستنشاق أو البخاخ، فيجب عليك طلب العلاج الطبي فورًا.

يجب عليك أيضًا طلب العلاج إذا كنت تعاني من أعراض حالة الربو الطارئة، بما في ذلك:

  • صعوبة شديدة في التنفس
  • يبحث عن الهواء
  • ارتباك
  •  أظافر أو شفاه شاحبة أو ذات لونٍ أزرق
  • دوخة
  • صعوبة في المشي أو التحدث

أسباب مرض الربو

على الرغم من أن الربو يشيع عادة في الأطفال، إلا أن الكثير من البالغين لم يصابوا بالربو في صغرهم، بل عندما أصبحوا بالغين.
أسباب مرض الربو

على الرغم من أن الربو يشيع عادة في الأطفال، إلا أن الكثير من البالغين لم يصابوا بالربو في صغرهم، بل عندما أصبحوا بالغين.

ليس هناك سبب وحيد تم التعرف عليه على أنه مسبب الربو، لمن في اتقاد الباحثين أن الربو يحدث بسبب عدة عوامل متنوعة، منها:

  • عوامل وراثية: إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالربو، فهذا يدل علي أنك أكثر عرضة للإصابة به.
  • التاريخ المرضي بالعدوات الفيروسية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الالتهابات الفيروسية الشديدة أثناء الطفولة، مثل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
  • فرضية النظافة: تشرح هذه النظرية أنه عندما لا يتعرض الأطفال لما يكفي من البكتيريا في الأشهر والسنوات الأولى من عمرهم، فإن أجهزتهم المناعية لا تصبح قوية بما يكفي لمحاربة الربو وغيره من حالات الحساسية.

وهناك أيضًا الكثير من العوامل يمكنها أن تحفز الربو وتزيد الأعراض سوءاً.

ما العوامل التي تجعل أعراض الربو تزداد سوءًا؟

يمكن أن تختلف محفزات الربو، وقد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية لمحفزات معينة من غيرهم، ومن أكثر المحفزات لحدوث أعراض الربو شيوعًا:

  • الحالات المرضية، مثل التهابات الجهاز التنفسي
  • التمارين
  • المهيجات البيئية
  • مسببات الحساسية
  • مشاعر شديدة
  • حالات الجو الشديدة
  • بعض الأدوية، بما في ذلك الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

الوقاية من مرض الربو

نظرًا لأن الباحثين لم يحددوا بعد السبب الدقيق للربو، فمن الصعب معرفة كيفية الوقاية من هذه الحالة الالتهابية، ومع ذلك، هناك المزيد من المعلومات المعروفة حول الوقاية من نوبات الربو.
الوقاية من مرض الربو

نظرًا لأن الباحثين لم يحددوا بعد السبب الدقيق للربو، فمن الصعب معرفة كيفية الوقاية من هذه الحالة الالتهابية، ومع ذلك، هناك المزيد من المعلومات المعروفة حول الوقاية من نوبات الربو، وتشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:

  • تجنب المحفزات: ابتعد عن المواد الكيميائية، أو الروائح، أو المنتجات التي تسببت في مشاكل في التنفس في الماضي.
  • تقليل التعرض لمسببات الحساسية: إذا حددت مسببات الحساسية، مثل الغبار أو العفن، التي تسبب نوبة الربو، فتجنبها إن أمكن.
  • العلاج المناعي للحساسية: وهو نوع من العلاج الذي قد يساعد في تغيير نظام المناعة لديك، مع الجرعات الروتينية، قد يصبح جسمك أقل حساسية لأي محفزات تواجهها.
  • تناول الأدوية الوقائية: قد يصف لك طبيبك دواءًا يمكنك تناوله يوميًا، يمكن استخدام هذا الدواء بالإضافة إلى الدواء الذي تستخدمه في حالة الطوارئ.

بالإضافة إلى استخدام العلاجات السابق ذكرها، يمكنك اتخاذ  بعض الخطوات يوميًا للمساعدة في تحسين صحتك، وتقليل خطر الإصابة بنوبات الربو، وتشمل هذه الخطوات:

  • تناول نظام غذائي صحي: إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العامة.
  • الحفاظ على وزن معتدل: يميل الربو إلى أن يكون أسوأ لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، ففقدان الوزن أمر صحي لقلبك ومفاصلك ورئتيك.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن يمكن للمهيجات مثل دخان السجائر أن تسبب الربو، وتزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط يمكن أن يؤدي إلى نوبة الربو، ولكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تساعد في الواقع على تقليل خطر مشاكل التنفس.
    إدارة الإجهاد: الإجهاد يمكن أن يكون سببا لأعراض الربو، يمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى جعل إيقاف نوبة الربو أكثر صعوبة.

تعتبر الأطعمة الغنية بالمغذيات ضرورية للمساعدة في تقليل الأعراض، ولكن الحساسية الغذائية يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الربو.

لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء

لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.