طرق علاج التوتر والقلق
Methods of treating stress and anxiety
علاج التوتر وأهم الأطعمة والزيوت التي تساهم في تخفيف التوتر والقلق
تعاني بعض النساء من التوتر والقلق بطبيعة الحال، بسبب وجود الضغوطات الحياتية المستمرة التي تسبب التوتر المزمن والقلق الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويؤثر علي الصحة النفسية والجسدية، لكن البعض منا يحتاج إلى العلاج، ويتضمن علاج التوتر العديد من الاستراتيجيات والطرق الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية، فالبعض يلجأ إلى العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب المهدئة للتوتر والقلق، والبعض الأخر لقيام بعض التمارين الرياضية، وهناك من يلجأ إلى بعض أنواع التغذية كل هذا يساعد على تجنب التوتر والحصول على الإسترخاء والتمتع بمزاج جيد، تابعي معنا في هذا المقال لمعرفة العلاجات الطبيعية لتهدئة التوتر.
علاج التوتر
تتساءل العديد من النساء عن كيفية علاج التوتر والقلق العصبي، هل الحل الذهاب الى الطبيب لإعطائي بعض الأدوية أو استخدام بعض الأعشاب التي يقال عنها أنها تتحكم في المزاج العام، وتساعد في التقليل من التوتر.
لكن في الواقع هناك طرق فعالة قبل الذهاب إلى الطبيب للحصول على بعض الأدوية الطبية العلاجية لعلاج التوتر والقلق.
يكون الاعتماد الأساسي لعلاج التوتر والقلق العصبي هو الحصول علي حياة صحية سليمة بعيداً عن التوتر والقلق لتجنب بعض المشكلات والمضاعفات التي قد توصل أحياناً إلى الإكتئاب، فبالتالي يجب استخدام بعض التقنيات والعلاجات الطبيعية التي تساعد على الاسترخاء والهدوء، وغالبًا لا تستخدم الأدوية في علاج التوتر إلا في حالات معينة بعد الحصول على استشارة طبية من الطبيب لتجنب بعض الأمراض، ومن أبرز هذه العلاجات الأولية هي:
- ممارسة التمارين الرياضية
تعد ممارسة التمارين الرياضية سواء في المنزل أو النادي الرياضي من أحد الطرق الفعالة لعلاج التوتر والقلق والحصول على الاسترخاء والهدوء، فممارسة الرياضة والقيام بالمجهود البدني لبعض التمارين الرياضية والقيام بالمجهود البدني يساعد في البعد عن التوتر والقلق، أما بالنسبة لعدم القيام بتمارين الرياضية وقلة النشاط البدني الذي يحتاج إلى مجهود وحركة للجسم الدورية تسبب الخمول و التوتر وزيادة سوء الحالة المزاجية مع مشاكل فيها النوم.
يفضل البدء والقيام برياضة بسيطة مثل المشي نصف ساعة يوميًا في الهواء الطلق للحصول على الاسترخاء و الهدوء النفسي بعيدًا عن الضغط العصبي والتوتر والقلق، مع رياضة ركوب الدراجة والقيام بتمارين رياضية بسيطة وخفيفة وتمارين الإطالة تساعد على الهدوء على تقليل توتر العضلات وتقليل من الأوجاع الجسدية.
- القيام بتمارين الاسترخاء
تعد تمارين الاسترخاء من أهم وسائل تقليل التوتر والضغط العصبي، فمثلا تمارين اليوغا تساعد على البعد عن التوتر والاسترخاء والهدوء والحصول على هدوء العقل والفكر، وتعتمد اليوجا على تمارين الحركة البطيئة والتنفس العميق وتمارين الاطالة، وذلك العمل على الجلوس الصحيح لموضع الجسم مع غلق العين ووضع اليد على البطن والثانية على الصدر وخروج تنفس ببطء والقيام بالتنفس الصحيح وإخراج النفس والتمكن.
يفيد التنفس العميق في تعزيز القدرة على الهدوء الاسترخاء بشكل كلي، كما يمد الجسم والدماغ بالأكسجين اللازم بشكل مضاعف لذا يساعد الجهاز العصبي على الهدوء والتقليل من التوتر.
- التدليك
يقوم التدليك على الحد من القلق والتوتر بالقيام بعد الحركات الدائرية على الجسم والقيام بتدليك الجسم للحصول على الاسترخاء الهدوء، تساهم جلسة التدليك على تخفيف التوتر ولكن هناك من يحتاج الى عدة جلسات كي يساهم أكثر على الهدوء .
- الحصول على نظام غذائي صحي
يساهم الحصول على نظام غذاء صحي على الحد من التوتر، فهناك بعض الفيتامينات يحتاجها الجسم للحصول على الاسترخاء، فمثلا يؤدي نقص البعد الفيتامينات مثل فيتامين ب والمغنيسيوم الى زيادة التوتر.
بعض الأطعمة تحتوي على السكر تساهم أيضًا زيادة التوتر، لذا اتباع نظام غذائي صحي احدى أهم العناصر التي يجب اتباعها لتقليل التوتر والضغط العصبي، واحدى العلاجات الطبيعية المنزلية التي يجب أن تضم الفواكه والخضروات وتناولها بشكل دوري وصحي لتقليل التوتر والحصول على الاسترخاء والهدوء، فتناول نظام صحي غذائي يضم الفواكه والخضروات والأسماك والعناصر المليئة بالمغنيسيوم والاوميجا 3 كل هذا يساعد على الهدوء والاسترخاء.
ما هي الأطعمة التي تساعد على تهدئة الأعصاب؟
أما بالنسبة للأطعمة التي تساعد على تقليل التوتر والضغط العصبي، فهناك 6 أطعمة تساعد على تقليل من التوتر والقلق والضغط العصبي منها:
- المكسرات والبذور
تناول مكسرات يساعد علي الحصول علي الإسترخاء لأنها مليئة بالألياف الغذائية، والبروتين، أوميجا3، لأنها المسؤولة عن الهرمون المحسن للمزاج، كما تتضمن المكسرات على الزنك والسيلينيوم المرتبط بنقص العناصر في الجسم بزيادة حدة الإكتئاب.
- الموز
يعد الموز من الفاكهة التي تحتوي على السكر الطبيعي والألياف المفيدة للجسم، كما يعتبر الموز الأخضر مصدر محفز وغني بالبكتيريا النافعة للجسم في الأمعاء، ومما يجعل الموز عنصر غني ومساعداً لنقل الدوبامين في الجسم، الذي يعطي الشعور بالراحة والسعادة الغنية والبعد عن التوتر والحصول على الهدوء و الإسترخاء.
- الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك على عنصر الأوميجا 3 وأنواع أخري من الأحماض الدهنية الموجودة في سمك السلمون والتونة، وهذه الأحماض تعمل علي تخفيف التوتر والقلق والبعد عن الشعور بالإكتئاب عند تناولها.
- الفاصوليا والعدس
يوجد في الفاصوليا والعدس العديد من الألياف والبروتين وفيتامين ب، الذي يساعد علي تقليل من الشعور بالتوتر وهما علي قائمة الأطعمة الغنية في محاربة القلق والتوتر، كما أنها مليئة بالعناصر الغذائية الغنية.
- الفواكه والخضروات
تحتوي الفواكه والخضراوات على مضادات الأكسدة المانعة للاكتئاب والتوتر، فهي غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، وتحتوي أيضا على السكر الطبيعي، وكل هذا يساعد تخفيف القلق والتوتر والضغط النفسي وتعديل الحالة المزاجية.
- الشوفان
يعد الشوفان من الحبوب الكاملة التي تساعد على تقليل الشعور بالضغط والتوتر، لأنها مليئة بالألياف والسكر، كما يحافظ الشوفان علي السكر والطاقة في الجسم، مما يجعله عنصر أساسي لتخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
ما هي الأعشاب التي تساعد في التخفيف من حدة التوتر والقلق؟
تساعد المشروبات العشبية في محاولة تقليل القلق والضغط العصبي، والمساهمة في تحسين الحالة المزاجية بشكل عام ومنها :
- عشبة الكافا
تستخدم عشبة الكافا كعلاج للتوتر والقلق، ولكن بعض الأبحاث أثبتت أنها يمكن أن تسبب تلف في الكبد علي المدى القصير، مما دفع بعض البحوث على القيام بالتحذير اللازم بخصوص المكملات الغذائية التي تحتوي علي عشبة الكافا.
- نبتة سانت جون
يتم استخدام الأعشاب الطبيعية لتخفيف حدة الحالة المزاجية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاعر الحزن.
- نبات البابونج
يعتبر نبات البابونج أمن لفترة من الوقت، مما يجعله مساهم في عنصر أساسي في تهدئة الأعصاب والحد من التوتر والحالة المزاجية للإنسان.
- نبات الزعفران و نبات الجنسنج و الريحان المقدس
يمكن شرب شاي الأعشاب مثل الزعفران والجنسنغ والريحان، وتُعرف أنواع الشاي العشبية بأنها مهدئة الأعصاب والتقليل من مشاعر الحزن والإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر.
- قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء
يعتبر قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء والتواصل معهم نقطة أساسية لتحسين الحالة المزاجية والوضع بشكل عام، فالتحدث مع أشخاص مقربين والضحك معهم والتواصل معهم باستمرار، يزيد من السعادة وتحسين الحالة المزاجية والشعور بالرضا والامتنان والتقليل من التوتر والاكتئاب والمشاركة في حل المشاكل، مع تقليل استخدام الهواتف والكمبيوتر والشعور بالطبيعة بشكل أكبر.
تخفيف التوتر باستخدام الزيوت
هناك زيوت عطرية تساعد في التخفيف والتقليل من حدة التوتر والأرق والاكتئاب، فقديمًا كانوا يستخدمون الزيوت العطرية من خلال شم هذه الزيوت أو وضعها علي أجزاء من الجسم، في تخفيف التوتر؛ لأنها تقوم بتحفيز خلايا الدماغ المسؤولة عن العواطف، مما يساهم بشكل فعال علي التخلص من المشاعر السلبية والحزن وتهدئة العقل وتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر والقلق وعدم الإصابة بالإكتئاب.
وإليك 5 زيوت عطرية تساعد في التخفيف من التوتر والقلق العصبي وهي:
- زيت الزنجبيل للتخلص من القلق
- زيت الورد للتخلص من القلق
- زيت الجيرانيوم لتهدئة الأعصاب
- زيت الريحان للشعور بالانتعاش
- زيت اللافندر للتخلص من القلق
ونكون قد انتهينا من مقالنا علاجات طبيعية لتهدئة التوتر والقلق والضغط العصبي، يجب علينا قبل اللجوء إلي الأدوية وعلاج القلق والضغط العصبي، نقوم بهذه النقاط أولاً، منها ممارسة الرياضة، واتباع نظام صحي جيد، والتقليل من شرب الكافيين، وتناول الفواكه والخضراوات.
لمزيد من المقالات تصفي موقع جريدة حواء
لأي استفسار اسألينا علي صفحة جريدة حواء على الفيس بوك