حصوات الكلى وأنواعها وأسباب تكونها وطرق الوقاية منها
حصوات الكلى أو تحصي الكلى أو الحصيات الكلوية، وأيضًا تسمى التحصي البولي، وهي عبارة عن كتل بلورية معدنية صلبة، يمكن أن تحدث في أي مكان على طول القناة البولية والتي تتكون من الكليتين، الحالبين، المثانة، والإحليل، ويمكن أن تشكل الحصوات الكلوية قضية طبية مؤلمة، وتختلف أسباب حصوات الكلوية حسب نوع الحصوات.
ما هي حصوات الكلى؟
حصوات الكلى هي عبارة عن كتل بلورية معدنية صلبة يمكن أن تحدث في أي مكان على طول القناة البولية، وتمثل الحصوات الكلوية سببًا شائعًا في وجود دم في البول، وغالبًا ما تسبب ألمًا بالغًا في البطن، الخاصرة أو الفخذ، ووجود حصوات في الكلى يسمى تحصي كلوي، أما وجود حصوات في أي مكان على طول القناة البولية يسمى بالتحصي البولي، أما وجود الحصوات في الحالبين يسمى بتحصي الحالب.
أنواع حصوات الكلى
لا تتكون جميع الحصوات من نفس نوع البلورات، بل تختلف حصوات الكلى إلى أنواعٍ متعددة منها:
- حصوات الكالسيوم هي الأكثر شيوعًا في أنواع حصوات الكلى ممتزجة بالأوكسالات أو الفوسفات، وتوجد مركبات كيميائية أخرى يمكنها أن تكون الحصوات في القناة البولية مثل حمض اليوريك.
- فوسفات الأمونيوم المغنيسيوم (الذي يشكل حصوات الستروفيت، والحمض الأميني السيستين).
أسباب تكون حصوات الكلى
غالبا ما تحدث الحصوات الكلوية لدى الأشخاص ما بين سن العشرين إلى الخمسين، وتكثر حالات حصوات الكُلى لدى الرجال عن النساء، ويزداد خطر الإصابة بالتحصي الكلوي بوجود تاريخ مرضي للمرض في العائلة.
تبدأ الحصوات الكلوية بإنخفاض في كمية البول أو زيادة في المواد المكونة للحصوات في البول، وتحدث لعدة أسباب منها:
- الجفاف الناتج عن نقص السوائل أو التمارين الرياضية الشاقة بدون تعويض من السوائل، يزيد من خطر الإصابة بالحصوات.
- يمكن أن تؤدي عرقلة تدفق البول أيضًا إلى تكوين الحصوات.
- قد يكون المناخ عامل خطر لتطور حصوات الكلى، حيث أن سكان المناطق الحارة والجافة هم أكثر عرضة للإصابة بالجفاف وعرضة لتكوين الحصوات.
- يمكن أن تنتج حصوات كلوية أيضًا نتيجة عدوى في القناة البولية.
حالات مرضة قد تتسبب في الإصابة حصوات الكلى
هناك حالات مختلفة بمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بالحصوات الكلوية، وتشمل:
- مرض النقرص: ينتج عن مرض النقرص تزايد مزمن في كمية حمض اليوريك في الدم والبول، مما يؤدي إلى تكون حصوات كلوية مكونة من حمض اليوريك، ويعد هذا النوع هو ثاني أكثر الأنواع شيوعًا.
- فرط كالسيوم البول: هي حالة وراثية، تتكون الحصوات في أكثر من نصف الحالات، وفي هذه الحالة يتم إمتصاص كمية كبيرة من الكالسيوم من الطعام، وإفرازها في البول، حيث يمكن أن تكون حصوات كلوية من فوسفات الكالسيوم أو أوكسالات الكالسيوم.
- الأمراض المزمنة كالسكر ومرض الضغط المرتفع
- داء الأمعاء الالتهابي
- فرط نشاط الغدد الجارات درقية
- السمنة
- النظام الغذائي: فالنظام الغذائي الغني بكميات كبيرة من البروتين و الأملاح والجلوكوز ممكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات كلوية.
- جراحة تحويل مسار المعدة
- تناول الأدوية: مثل تريامتيرين المدر للبول، والأدوية المضادة للنوبات، ومضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
الوقاية من حصوات الكلى
- التزود المناسب بالماء يعد إجراء وقائي رئيسي، ويوصى بشرب كمية كافية من السوائل لإخراج ما لا يقل عن 2.5 لتر من البول يوميًا، تساعد زيادة كمية البول التي تخرجها على تنظيف الكلى.
- يمكنك استبدال مشروب الزنجبيل وصودا الليمون وعصير الفاكهة بالماء لمساعدتك على زيادة كمية السوائل التي تتناولها، إذا كانت مستويات السترات المتعلقة بالحصوات المتكونة منخفضة، فقد تساعد عصائر السترات في منع تكون الحصوات أي عصائر الفواكه التي تحتوي على حمض السيتريك.
- إن تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات باعتدال، وتقليل تناول الملح والبروتينات الحيوانية، يمكن أيضًا أن يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وقد يصف طبيبك أدوية للمساعدة في منع تكون حصوات الكالسيوم وحمض البوليك، إذا كنت تعاني من حصوات الكلى، أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بحصوات الكلى، فتحدث مع طبيبك وناقش معه أفضل طرق الوقاية.
أطعمة يمنكها أن تسبب حصوات الكلى
إلى جانب شرب المزيد من الماء، بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكنها أن تساعد في منع تكون الحصوات الكلوية، وفي التالي نزودك ببعض الأطعمة التي قد تحتاج إلى الحد منها أو تجنبها، ومنها:
- اللحم
- الدجاج
- الأسماك
- المحار
- البيض
- اللبن
- الجبنه
- الزبادي
- اللحوم المصنعة
- الطعام السريع
- وجبات الطعام المجمدة
- وجبات مالحة خفيفة البروتينات الحيوانية، مثل اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان يمكن أن تزيد من مستويات حمض البوليك في البول، وتزيد من خطر الإصابة بالحصوات الكلوية.
عوامل الخطر
يمكن لأي شخصٍ أن يصاب بحصوات الكُلى، لكن هناك بعض الناس مصابين بأمراضٍ وحالات مرضية محددة أو البعض ممن يتناولون بعض الأدوية، يكونون معرضين للإصابة بحصوات الكُلى أكثر من غيرهم.
حصوات القناة البولية تكون أكثر شيوعًا في الرجال عن النساء، تتكون معظم حصوات القناة البولية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والتسع وأربعين عامًا، وأولئك المعرضون لنوبات متعددة من حصوات الكلى عادةً ما يصابون بحصواتهم الأولى خلال العقد الثاني أو الثالث من العمر، والأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بأكثر من حصوة واحدة في الكُلى يكونون عرضة لتكوين المزيد من الحصوات.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك