ما هي الهرمونات التي تتأثر بممارسة الرياضة، وهل الرياضة تحسن الهرمونات؟
تفرز الغدة النحامة مجموعة هرمونات تتأثر بممارسة الرياضه ، وحيث أن التمارين تساعد على توازن نسبة هذه الهرمونات والتي ينتج عنها حيوية الجسم الفعالة وتحسين الحالة المزاجية؛ وبالتالي التمتع بصحة أفضل.
هرمونات تتأثر بممارسة الرياضة
الهرمونات هي وسائل كيميائية تفرز في الدم بواسطة خلايا عصبية معينة، وهي المسئولة عن تنظيم مستوى السكر في الدم وتوازن السوائل وغيرها، لذلك تلعب الهرمونات دورا هاما في تنظيم وظائف الجسم خلال النشاط الرياضي، أو بهدف الصحة، سواء قبل النشاط البدني أو أثناء النشاط أو بعده وأهم هذه الهرمونات :
الدوبامين هرمون السعادة
كيف أرفع هرمون السعادة الدوبامين؟ فيجب اولا معرفة ان الدوبامين هو مادة الكيميائيّة المسؤولة عن الشّعور بالمتعة لذلك يطلق عليه هرمون السعادة ؛ وتؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إنتاج الدوبامين حيث يفرز الجسم كميات مناسبة منه أثناء التمرين والذي بدوره يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية ويرفع مستوى الشعور بالسعادة
هرمون الإندروفين والرياضة
يُعد الإندورفين ناقل عصبي وهرمون في آنٍ واحد، إذ ينقل الإشارات العصبية للدماغ والجهاز العصبي أيضًا، ويفرز الجسم الإندروفين عند ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المتوسطة، حيث تؤثر بشكل ايجابي في تحسين المزاج والذاكرة وزيادة النشاط لجسم أكثر صحة حتى يتغلب على الإحساس بالألم الذي يسببه التمرين، وهذا ما يفسر الشعور بالمتعة بعد ممارسة التمارين، فالشخص بحاجة إلى ممارسة القليل من التمارين الرياضية يومياً حتى يحصل على الجرعة اليومية من الإندروفين.
الرياضة وهرمون السيروتونين
هل الرياضة تزيد هرمون السيروتونين؟ فيعرف بان السروتونين هو مادة كيميائية في الدماغ تساعد على نقل الرسائل عبر النظام العصبي، وهي كذلك مسؤولة عن الشّعور بالسعادة، وعن النّوم المريح، والشهيّة الصحيّة للطعام.
تزيد مستويات السيروتونين أثناء ممارسة التمارين الرياضية ويعمل السيروتونين مع الإندورفين على جعل ممارسة الرّياضة نشاطاً ممتعاً. علاوةً على ذلك، فإنّ المزيد من السيروتونين يمنحكم كميّة أكبر من الطاقة ويصفّي أذهانكم
الرياضة وهرمون الاستروچين
هل الرياضة تزيد من هرمون الاستروجين؟ والذي يُعد من الهرمونات المهمة لصحة المرأة، والذي يتأثر بنسبة كبيرة بممارسة التمارين الرياضية؛ حيث إن له تأثيرا على أشياء مثل: الدورة الشهرية ومستويات الطاقة لديك وصحة العظام، كما يؤثر على الحالة المزاجية حيث يمكن أن تنخفض مستويات السيروتونين فى الدماغ بسبب نقص هرمون الإستروجين، مما يؤدى إلى الاكتئاب، كما يمكن أن تتسبب مستويات الإستروجين المنخفضة أيضًا فى جفاف المهبل والتهابات المسالك البولية المتكررة.
ومن أفضل الوسائل لإعادة توازن هرمون الإستروجين هو نظام غذائي صحي والحصول على قدر كاف من النوم وممارسة التمارين الرياضية بطريقة معتدلة.
الرياضة وهرمون التستوستيرون
يعد هرمون التستوستيرون من أهم الهرمونات لبناء العضلات حيث أن هذا الهرمون يعمل على التحسين من نمو البروتينات في العضلات لذلك فإن أي نقص في مستويات هرمون التستوستيرون عند النساء خصوصاً خلال مرحلة انقطاع الطمث، يؤدي الى انخفاض في معدل الأيض و بالتالي زيادة الوزن والسمنة و نسبة الدهون في الجسم لدى النساء.
تُعتبر التمارين الرياضية و التدريبات المكثفة من الأمور المحفزة لإنتاج هرمون التستوستيرون و تحسين مستوياته، و خاصةً التدريبات التي تعتمد على المقاومة، ورفع الأثقال، وغيرها من تدريبات المقاومة، حيث تُحفز الأنسجة العضلية بإنتاج المزيد من هرمون التستوستيرون و تزيد في ارتفاع مستوياته.
هرمون الادرينالين هرمون السعادة
هل الرياضة تخفض الأدرينالين؟ فالأدرينالين أو الإبينفرين هو جزء من استجابة الدماغ لممارسة الرياضة، ويؤثر الإبينفرين على جسمك لزيادة النشاط التنفسي القلبي الذي يسهل التمرين، كما أن له تأثير على التمثيل الغذائي الخاص بك، ويمكن أن يعمل على تحسين الحالة المزاجية.
يتم إنتاجه بواسطة الغدة الكظرية، ويزيد من نسبة السكر بالدم للمساعدة في ممارسة التمارين الرياضية، ويعزز تكسير الجليكوجين للحصول على الطاقة ويدعم التمثيل الغذائي للدهون، وبالتالي يعمل على خسارة الوزن واستهلاك دهون الجسم كطاقة.
هرمون الكورتيزول والرياضة
تقلل ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومعتدل من مستويات هرمونات التوتر الكورتيزول في الجسم بشكل عام، وكما أنها تحفز إنتاج الإندورفين والمواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تعتبر هي مسكنات الألم الطبيعية الموجودة في الجسم، والمحسنة للمزاج، ففي البداية يعتبر الجسم ممارسة الرياضة شكلاً من أشكال التوتر الجسدي ويحفز خلالها إطلاق الكورتيزول، ولكن بشكل عام، كلما تحسنت اللياقة البدنية أصبح الجسم أفضل في التعامل مع هذا الإجهاد البدني، مما يعني أنه سيتم إطلاق كمية أقل من الكورتيزول أثناء التمرين، كما ستتحسن استجابة الجسم تجاه الضغوط النفسية.
هرمون الأنسولين
يصنع البنكرياس الأنسولين عند وصول الجلوكوز إلى مجرى الدم، ويرتفع وينخفض وفقاً لما تأكله، لكنه يزيد بشكل خاص مع الكربوهيدرات المصنعة والأطعمة السكرية فيخزن جسمك الدهون، وتمنع الرياضة مقاومة الأنسولين، تشير زيادة الأنسولين إلى أن جسمك يخزن الدهون.
يمكن أن يمنع التمرين مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى تقوية وظائف الكبد ويحد من الترسبات الدهنية فيه.
هرمون النمو البشري
يعتبر هرمون النمو البشري أحد أقوى الهرمونات، إنه حارق للدهون ويجبر جسمك على استخلاص الطاقة من احتياطياته الدهنية أولاً ويزيد هرمون النمو البشري مع ممارسة الرياضة وتتحكم فيه الهرمونات مثل الإبينفرين، والتي تعد جزءاً من الجهاز العصبي الودي، حيث يلعب دوراً مهماً في حرق الدهون. ويمكن أن تؤدي التمارين المكثفة إلى زيادة هرمون النمو.
هل الرياضة تحسن الهرمونات؟
ممارسة الرياضة لها تأثير قوي في موازنة بعض الهرمونات وقمعها أو زيادتها، حيث أن مقدار الحركة والنشاط البدني الذي نقوم به يومياً له تأثير كبير على الاستجابات الهرمونية للجسم.
فالاستروجين الزائد والأنسولين والكورتيزول هي الهرمونات المسؤولة عن زيادة الوزن، في حين أن هرمون النمو والتستوستيرون والبروجسترون هي المسؤولة عن الحفاظ على رشاقتنا، وجميعها تتأثر بمقدار النشاط البدني الذي نقوم به، وتتلخص وظائف الهرمونات أثناء النشاط البدني فيما يلي:
- التمثيل الغذائي.
- تعبئة وتنظيم استهلاك وقود الطاقة.
- توازن سوائل الجسم.
- بناء بروتين الجسم.
- سرعة الاستشفاء بعد التدريب.
- دينامية الدم في الأوعية الدموية.
- الوظيفة المزاجية.
- تحسين حالة الفرد النفسية.
- ضبط الساعة البيولوجية والإيقاعات الحيوية.
تابعونا علي الفيس بوك من اجل معلومات اكتر عن صحتك عزيزتي من خلال جريدة حواء علي الفيس بوك
وتابعونا على تويتر من خلال الوصول الى المعلومات الصحيحة التي تهم المرأه عبر جريدة حواء على تويتر