Site icon جريدة حواء

حمي الضنك |الأسباب والأعراض وطرق العلاج

انتشر مؤخرًا بمصر في محافظة قنا بالتحديد حمي الضنك المعروفة بالحمي المؤلمة للعظام، وهي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، ما هي وما أسبابها وما هي أعراضها؟

حمي الضنك،أعراض حمي الضنك،طرق الوقاية من حمي الضنك،تشخيص حمي الضنك، هل حمي الضنك معدية

 ما هي حمي الضنك، وما أسبابها والأعراض ، طرق التشخيص والعلاج، وطرق الوقاية

تعد حمي الضنك مرض فيروسي ينتقل من البعوض للإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وينتشر في الأماكن المدارية والاستوائية وشبه الاستوائية، وتظهر علي معظم الحالات المصابة بالعدوي أعراض خفيفة، وربما لا تظهر أعراض مطلقًا، وتتشابه الأعراض عند ظهورها بانفلونزا، وتُعد الأعراض الأكثر شيوعًا ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي، كما أن الحالة الصحية لمعظم الحالات تتحسن سريعًا بلا مضاعفات، ولكن مع ذلك يُصاب بعض الأشخاص ببعض المضاعفات الشديدة مثل حمي الضنك النزيفية، ويلزم في تلك الحالة إدخالهم إلى المستشفى من أجل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

ما هي حمي الضنك (Dengue fever)

حمي الضنك هي عدوي فيروسية تنتقل عن طريق لدغات البعوض الحامل للفيروس، وتشبه في أعراضها أعراض الانفلونزا، مثل الصداع وآلام العظام وغيرها إلا أن أعراضها قد تزداد شدها في بعض الأحيان.

ويزداد انتشارها في الأماكن الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكن علي الرغم من ذلك يسجل العالم انتشار واسع لها في السنوات الأخيرة ،إذ يقدر معدل الإصابة بها بملايين الحالات سنويًا عالميًا.

أسباب الإصابة بحمي الضنك

حمى الضنك تحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية تنتقل بواسطة البعوض الحامل للفيروس، فعند إصابة البعوضة بفيروس الضنك، تصبح حاملة للفيروس وقادرة على نقله لأي إنسان تقوم بلدغه، وتنتقل عدوى حمى الضنك كذلك عن طريق الأشخاص المصابين بالفيروس، وذلك عندما تقوم بعوضة سليمة بلدغ المصاب فتنتقل العدوي لها، ويكون ذلك خلال فترة حضانة المرض.

أعراض حمي الضنك

أعراض حمي الضنك

تتشابه في أعراضها مع الأنفاونزا، وقد لا تظهر أي أعراض لحمي الضنك، وقد تبدأ في الظهور بشكل تدريجي في فترة حضانة الفيروس، وتتراوح من 4 أيام إلي 10 أيام ، وتستمر أعراضها من أسبوع لعشرة أيام، وتتراوح الأعراض عند ظهورها فقد تكون طفيفة وقد تشد، وقد تصل لمراحل خطيرة.

وإليكم بعض الأعراض الشائعة :

 الأعراض الشديدة لحمي الضنك

وقد تشتد الأعراض لتزداد سوءًا في بعض الحالات، وربما تهدد حياة المصاب، وخاصة عند تطور الإصابة لحمي الضنك النزيفية، التي بدورها تؤدي إلي تلف الأوعية الدموية مما يؤدي إلي تسرب الدم منها، فتنخفض عدد خلايا الصفائح الدموية المسئولة عن تجلط الدم في الجسم، والذي بدوره قد يؤدي إلي حدوث صدمة للجسد، ونزيف داخلي قد يؤدي للموت.

وإليكم بعض الأعراض الشديدة للحمي:

تعد مرحلة بدء الأعراض الحادة لحمى الضنك مرحلة حرجة، حيث يجب تقديم الرعاية الصحية خلال ٢٤-٤٨ ساعة لتجنب المضاعفات والوفاة.

مضاعفات حمي الضنك

تتماثل للشفاء معظم حالات حمى الضنك من تلقاء نفسها دون المرور بمضاعفات، إلا أن بعض الحالات القليلة تكون شديدة، وقد تؤدي إلى حدوث بعض المضاعات مثل :

تشخيص حمي الضنك

يلزم  مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأعراض حمى الضنك، وبشكل خاص عند ارتفاع في درجة الحرارة، وظهور الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا، خاصة إذا كنت تسكن في دولة ظهر فيها المرض.

يجب إجراء عدة فحوصات للتأكد من تشخيص حمى الضنك، ومن هذه الفحوصات ما يلي:

فحوصات الدم

واللذان بدورهما يكشفان عن وجود الفيروس من عدمه، كما يحددان نوعه، فلحمي الضنك أربعة أنواع مختلفة، الإصابة بواحد منها، لا يعني عدم الإصابة بالآخر.

علاج حمي الضنك

لم يتم تحديد علاج فعال متخصص لعلاج حمي الضنك بعد، علي الرغم من وجود لقاح يسمي بقاح “دينجفاكسيا” في بعض الدول، إلا أنه لم يثبت الفاعلية المطلوبة في العلاج، وربما يكون فعالاً فقط لمن تعرضوا للإصابة بالمرض لمرة من قبل.

لذا يقوم الطبيب بمعلاجة الأعراض الناتجة من الحمي، بمحاولة السيطرة عليها بالمسكنات.

بعض النصائح لفترة العلاج والتعافي:

كم مدة الشفاء من حمي الضنك؟

هل حمي الضنك معدية

يتعافى معظم الأشخاص خلال أسبوع لعشرة أيام، ولكن إذا اشتدت الأعراض يجب حجز المريض في المستشفي بشكل طارئ؛ لتلقي الرعاية اللازمة خلال ٢٤-٤٨ ساعة.

هل حمي الضنك معدية؟

ليست معدية، فلا تنتقل عدوى حمي الضنك من شخص لآخر دون وجود ناقل لها وهو البعوض، فتنتقل من البعوض المصاب لإنسان، وتنتقل من الإنسان المصاب للبعوض غير المصاب عن طريق اللدغ.

هل حمي الضنك خطرة؟

لا تكون لحمي الضنك في العادة مخاطر، وذلك في حالة عدم تطور المرض لحمي الضنك النزيفية، والتي بدورها تؤثر علي خلايا الدم، وتؤدي إلي تلف في أعضاء الجسم المختلفة.

ويعد الأفراد الذين يصابون بالعدوى للمرة الثانية أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بحمى الضنك النزيفية.

 

فحوصات لمراقبة الآثار المترتبة علي الإصابة بحمي الضنك

طرق الوقاية من حمي الضنك

طرق الوقاية من حمي الضنك

لا توجد طرق للوقاية من الحمي سوي تجنب لدغات البعوض قدر المستطاع.

بعض النصائح للوقاية من لدغات البعوض:

يمكنك المساعدة في تقليل أعداد البعوض عن طريق القضاء على أماكن تكاثر البعوض، وذلك بالتخلص من حاويات القمامة وخاصة التي تحتوي علي الماء الراكد مثل حاويات الطعام وطعام الحيوانات وغيرها.

اقرأ ايضا في جريدة حواء

ناقشي الكاتبة: إيمان سلامة

 

Exit mobile version