أسباب القلق والتوتر، وآثار القلق والتوتر على الصحة الجسدية والنفسية، و6 طرق فعالة للتعامل مع القلق والتوتر والعيش بسلام
هل تبحثين عن طرق فعالة للتعامل مع القلق والتوتر والعيش بسلام؟ إذن فسوف تجدين ما تبحثين عنه في السطور التالية.
عزيزتي من منا لم تمر بلحظة مليئة بالتوتر والقلق؟ وفي النهاية اكتشفتِ أنها لم تكن تستحق كل هذه المشاعر السلبية وأنها مرت بسلام، التوتر أو القلق كلاهما وجهان لعملة واحدة، وقد يتسببان في مشاكل صحية جسدية ونفسية، لذلك سنساعدك في السيطرة على هذين الشعورين والبقاء بصحة أفضل مهما واجهتِ، لذلك تابعي معنا؛ لمعرفة المزيد.
أسباب القلق والتوتر
في الواقع هناك العديد من الأسباب التي لا تنتهي وتؤدي إلى شعورك بالقلق والتوتر الشديدين، وهم كما يلي:
- تناول الكافيين بإفراط.
- عدم نيل قسط كافٍ من ساعات النوم والراحة.
- التفكير السلبي.
- التعرض لمواقف تثير الخوف؛ كلقاء أشخاص جديدة، أو التعرض لموقف محرج.
- التأجيل والتسويف.
- المشاكل المادية.
- التعرض لكميات كبيرة من المعلومات في نفس الوقت.
- رؤية أو سماع أخبار سيئة.
- المشاكل الاجتماعية.
- الضغط النفسي المستمر، سواء في العمل بالنسبة للمرأة العاملة، أو في المنزل بالنسبة لربة المنزل.
آثار القلق والتوتر على الصحة الجسدية والنفسية
هل كنتِ على علم بأن التوتر والقلق المستمرين يتسببان في ظهور مجموعة من الآثار السلبية؟ سواء على صحتك الجسدية أم النفسية؟ فالتوتر والقلق من أكثر المحفزات على المعاناة من الاضطرابات الصحية والنفسية الخطيرة، وفيما يلي آثار القلق والتوتر على الصحة:
على الصحة الجسدية
- الأرق.
- الإرهاق الشديد.
- تغيرات الشهية.
- ضيق التنفس.
- اضطرابات الهضم وآلام المعدة.
- الصداع الحاد.
- الرجفة.
- الشد العضلي.
- الدوخة.
- تسارع ضربات القلب.
على الصحة النفسية
- الإحساس بالذنب والحزن.
- البكاء.
- انعدام التركيز.
- عدم القدرة على البقاء في وضع مريح.
- التغيرات المزاجية الحادة.
- الإحساس بالإحباط.
- الخوف.
- سهولة الغضب والانفعال.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
طرق فعالة للتعامل مع القلق والتوتر والعيش بسلام
إذا أصابتك نوبات التوتر والقلق يمكنكِ التخلص منها بكل سهولة، وضمان العيش بسلام دون أي معاناة، وذلك من خلال اتباع مجموعة من الحيل المفيدة، والتي عند تطبيقها بصورة مستمرة في كل مرة تعانين من هذين الشعورين المدمرين، ستتمكنين من السيطرة على مشاعرك والتغلب عليهما، وتتمثل الطرق الفعالة للتعامل مع التوتر والقلق في النقاط التالية:
- إقناع العقل بالأمان
إن تهدئة جهازك العصبي هي النصيحة الأكثر تكرارًا للسيطرة على التوتر والقلق، وذلك عن طريق ممارسة تمارين التنفس العميق لبضع دقائق، فبمجرد أن تقومي بتلك الخطوة سيتلقى المخ رسائل عصبية بأنكِ في أمان، وبالتالي سيزيد من استرخاء جسدك بدلًا من توتره وقلقه.
كما يمكنكِ التغلب على شعورك بالخوف والقلق عن طريق التحدث بلين ولطف مع ذاتك؛ من خلال إقناع عقلك أنِ لست في خطر بل في أمان تام.
- التدرب على التفكير بإيجابية
الحقيقة أن الإيجابية هي دواء لكل ما نعاني منه في الحياة، لذلك دربي عقلك على التفكير بشكل إيجابي بعيد عن السلبية، حتى تتمكن من الشعور بالقبول، والاستقرار، والأمان، والفخر، والحب، فكل تلك المشاعر الإيجابية الجميلة، ستحميكِ من القلق وستقضي على مخاوفك تمامًا.
- استعمال الكتابة لإخراج المشاعر
تعتبر الكتابة لإخراج المشاعر من أجمل الخطوات وأكثرها أهمية؛ حيث تساعدك الكتابة عن مخاوفك وتوترك في معرفة مشاعرك الحقيقة، وبالتالي القدرة على الخروج من حالة القلق والتوتر، مثلًا قومي باستخدام مذكرة خاصة بكِ، واكتبي في صفحة بها المواقف، ماذا أخبر نفسي؟ وما درجة القلق والتوتر اللذين أشعر بهما؟.
اكتبي بشكل موجز أي فكرة قد تخطر على بالك خلال حدوث الموقف المحفز للقلق، وفي خانة ماذا أخبر نفسي؟ هل ذلك المحفز صحيح أم هو ناتج عن خوف غير منطقي؟ وفي خانة درجة القلق، حددي شعور القلق من 1 لـ 10 مع كتابة كلمات بسيطة لوصف شعورك حينها، فبمجرد أن يصبح الموقف واضحًا لكِ؛ ستستطيعين حله بسهولة والخروج منه.
- التقبل
التقبل هو المفتاح لكل المشاعر السلبية في حياتنا، تقبلي شعورك بالخوف في بعض الحالات ولا تخجلين من ذلك، أيضًا تقبلي شعورك بالضعف وعدم القدرة على التحكم في الأمور من حولك في بعض الأحيان، اسمحي لنفسك بالمرور قدمًا والوقوع في الأخطاء والتعلم من تجاربك، لا تقسو على نفسك، فهي أهم ما تملكين في الحياة.
- الاسترخاء والتأمل
تعتبر اليوجا والتمارين التأمل من أفضل الخطوات التي ستساعدك في إدارة شعورك بالتوتر والقلق، لذلك احرصي على ممارستهما بصفة مستمرة على الأقل 2 مرة في الأسبوع الواحد؛ فلن تساهم تلك الخطوة فقط من علاج القلق والتوتر لديكِ، بل ستحررك من المشاعر السلبية، وتعزز من صحتك النفسية.
- مكافأة النفس
كما ذكرنا في السابق أن العمل بالنسبة للمرأة العاملة، والمنزل والعائلة بالنسبة لربة المنزل، من الأسباب التي تزيد من توترك وقلقك، لذلك لا تنسين عزيزتي أن تكافئي وتدللي ذاتك من حين لآخر، مثلًا فكري كيف يمكنك إسعاد نفسك بواسطة فعل الأمور البسيطة، مثل: شراء هدية كنتِ ترغبين بها، وأخذ حمام هادئ، وقراءة كتابك مع تناول مشروبك المفضل، ولقاء الأصدقاء، وما إلى ذلك.
عزيزتي تعلمي كيف تسيطرين على مخاوفك ومشاعر القلق والتوتر، من خلال اتباع الطرق الفعالة السابق ذكرها للتعامل مع القلق والتوتر والعيش بسلام؛ وتأكدي أن هذين الشعورين مدمرين وقد يتسببان في معاناتك من مشاكل جسدية وأيضًا نفسية، لذلك لا تتركين زمام الأمور لهما، وسيطري على مشاعرك وحياتك دائمًا.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك