تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة
The impact of pregnancy, childbirth, and breastfeeding on a woman's life
تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة
تتعرض النساء في بداية حياتها إلى العديد من الصعاب والتحديات منها تجربة الحمل لما له من أهمية بالغة في حياة الأنثي والاختلاط بين مشاعر الفرح ومشاعر الأمومة والتقلبات المزاجية الحادة التي من المحتمل أن تؤثر على وظائفها اليومية.
ما هو تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة؟
تمر المرأة بالعديد من التغيرات بعد الزواج والدخول في مرحلة الحمل والولادة سواء نفسيا أو جسديا، حيث تلاحظ الأم العديد من التغيرات الجسدية مثل كبر حجم البطن مع نمو الجنين خلال أشهر الحمل، وتغير حجم الثدي استعدادا لمرحلة إنتاج الحليب لتغذية الطفل، كما يتعرض أيضا المهبل للاتساع أثناء عملية الولادة الطبيعية.
تبدأ المرأة في الاستعداد نفسيا لاستقبال طفلها الجديد، وبعد أن اهتمامها الأول لنفسها، أصبحت العناية بطفلها قبل أن يولد هي أولى اهتمامتها، وأصبحت تشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، كما تشعر أيضا بالمزيد من النضج بعد مرورها بهذه المراحل الهامة في حياة كل النساء.
كيف تستقبلين فترة الحمل؟
بعد أن تعرفت على تأثير فترة الحمل والولادة والرضاعة في حياة المرأة، يمكنك الآن معرفة أهم استعدادات المرأة لفترة الحمل:
- التواصل والتحدث مع الشريك للحصول على الدعم العاطفي.
- التمرين البدني والاسترخاء.
- قراءة الكتب والمقالات التي تتحدث عن التربية والطفولة.
- التعامل بهدوء وتقبل كافة التغيرات الهرمونية والجسدية.
- الاستعداد نفسيا وجسديا لمرحلة الأمومة عن طريق التغذية السليمة.
الاستعداد لمرحلة الولادة
هذه المرحلة في الاستعداد لها لا تقل أهمية عن مرحلة الحمل حيث هي المتممة للحمل وتشمل الآتي
- الاستعداد لمرحلة الولادةالاستعداد للولادة عن طريق معرفة الخيارات المتاحة والاكثر ملائمة لسلامة الأم والجنين.
- تمرني يوميا تمارين التنفس العميق والمشي نصف ساعة يوميا لتسهيل عملية الولادة.
- اجعلي المحيط الخاص بك أناس إيجابين وداعمين للموقف.
- التواصل مع الأطباء المختصين لمعرفة مجرايات الوضع الحالي.
الرضاعة وأهميتها
تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة يبدأ من الحمل وحتى بعد الولادة، وتعمل الرضاعة على تعزيز صحة ومناعة طفلك وتتمثل أهميتها في التالي:
- التلامس الجسدي بين الأم والطفل من أفضل الطرق التي تشعره بالأمان والهدوء.
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تحسن تدفق لبن الأم كالحبوب الكاملة والشوفان والمكسرات والفواكه.
- الرضاعة الطبيعية التي تعمل على تعزيز التواصل بين الطرفين.
- تحسين الصحة الهضمية حيث إن الحليب الطبيعيى يحتوى على مكونات سهلة الهضم مما يساعد في عملية الاخراج والهضم للطفل.
- تقليل مخاطر الحساسية حيث تمتع الطفل بالرضاعة الطبيعية يجعله مقاوما للحساسية الغذائية.
- تقوية جهازه المناعي تجاه الفيروسات والأمراض واحتواء لبن الأم على مضادات حيوية تعزز مناعته.
- الدعم الأسري للأم يشعرها بدورها الإيجابي تجاه ما تقوم به نحو طفلها.
الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم
إن الرضاعة الطبيعية تحمل للأم أهمية كبيرة من حيث النواحي الطبيعية والطبية والعاطفية مع طفلها وتتمثل فيما يلي
- صحة الأم: تساعد عملية الرضاعة الطبيعية في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، وتساعد في استعادة الجسم بعد الولادة.
- ارتباط عاطفي: تعزز الرضاعة الطبيعية التفاعل العاطفي بين الأم والطفل، وتساهم في تطوير رابط قوي وآمن بينهما.
- توفير غذاء مثالي للطفل: حليب الأم يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمضادات الحيوية التي تعزز صحة الطفل وتحميه من الأمراض.
- توفير راحة: الرضاعة الطبيعية توفر وسيلة سهلة ومتاحة لتغذية الطفل دون الحاجة إلى تحضير الطعام أو تنظيف الزجاجات.
- تحفيز الانقباضات الرحمية: خلال الرضاعة، يساعد الانقباض الطبيعي للرحم في تقليل نزيف النفاس وتعزيز استعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي.
أهم النصائح لدعم الأم خلال فترة الحمل والرضاعة
بسبب تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة فإنها تحتاج للرعاية والاهتمام من المحيطين بها، ويشمل ذلك:
- الدعم العاطفي: قد تكون الحمل فترة طويلة وتحمل تغيرات جسدية ونفسية، فكن متاحًا للمرأة وقدّم لها الدعم العاطفي والتفهم.
- توفير التغذية الصحية: حثها على تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الهامة لصحة الجنين والأم.
- المشاركة في الزيارات الطبية: كن مستعدًا للمشاركة في زيارات الطبيب والفحوصات، وكن حاضرًا لدعمها خلال هذه التجارب.
- توفير الراحة: قم بتوفير بيئة هادئة ومريحة للمرأة الحامل، وتقديم المساعدة في المهام اليومية.
- المشاركة في الاستعداد للولادة: احضر إلى الدورة التعليمية حول الولادة، وكون مستعدًا للمساعدة خلال فترة الولادة وما بعدها.
- تفهم التغيرات الهرمونية: قد تسبب التغيرات الهرمونية تقلبات في المزاج، فكن صبورًا ومفهومًا.
- تحفيز النشاط البدني المعتدل: شجعها على ممارسة النشاط البدني المعتدل، مثل المشي، ولكن تأكد من استشارة الطبيب أولا.
- تحضير للطفل: قم بالتجهيز لقدوم الطفل، مثل تجهيز غرفته وملابسه.
- الاطلاع على المعلومات: قم بقراءة والتعلم حول مراحل الحمل والتغيرات التي قد تحدث، لتكون قادرًا على فهم احتياجاتها بشكل أفضل.
- التفاعل مع المجتمع: شارك في فعاليات المجتمع التي تقدم دعمًا للحوامل، وقدم الدعم للمرأة للتفاعل اجتماعياً.
- تقديم المساعدة في المهام المنزلية: قد تكون المرأة الحامل تعاني من تعب، فقم بتقديم المساعدة في المهام المنزلية وتخفيف الضغط عنها.
- الابتعاد عن التدخين والكحول: شجعها على تجنب التدخين وتناول الكحول، حيث يمكن أن يكون لهما تأثير ضار على صحة الجنين.
- التفاهم حول التغيرات الجسدية: فهم التغيرات الجسدية التي قد تمر بها المرأة وكن متفهمًا ومشجعًا.
- التحضير للمستقبل: ناقش معها خططكما المستقبلية بعد ولادة الطفل، وكيف ستتقاسمان المسؤوليات الأبوية..
- توفير الانغماس في التجربة: شارك في اللحظات الخاصة معها، مثل التسوق لأشياء الطفل والتحضير لغرفته.
- الاستعداد العاطفي: كن جاهزًا لفهم التحولات العاطفية التي قد تمر بها الحامل وكن داعمًا لها خلال هذه التجارب.
ولذلك إذا كنت أم حديثة أو في مرحلة الحمل عليك اتباع تلك المعلومات للتخفيف من تأثير الحمل والرضاعة في حياة المرأة، كما أن الحصول على قسط كاف من النوم فترة الحمل تعزز من صحة الجهاز المناعي لك والتغذية السليمة أيضا والرعاية الطبية والمتابعة أثناء وبعد الولادة تعمل على اكتشاف مبكر للعديد من المشكلات التي يمكن معالجتها أو تفادي تفاقمها.
الأسئلة الشائعة
كيف تعرفين انك حامل اثناء الرضاعة؟
توجد بعض العلامات مثل نزول بعض نقاط الدم، قلة حليب الثدي، الشعور بالغثيان، كثرة التبول.
هل تظهر نتيجة الحمل اثناء الرضاعة؟
نعم، حيث لا تؤثر الرضاعة على على هرمون الحمل أو نتيجته.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك