الأرق وأنواعه وأشهر أعراضه وأهم أسبابه وتأثيره على الحمل
الأرق يسبب إزعاجًا لدى الكثير، فجودة النوم تلعب دورًا هامًا في جعلك في حالة جيدة، وعدم حصولك علي القدر الذي تحتاجه من النوم بشكل منتظم يمكن أن يؤثر بشكل كبير علي صحتك الجسدية والعقلية، فجميعنا نريد نومًا هادئًا ومريحًا بعد يومٍ شاق، ولكن ما هو الأرق؟ وما الأسباب التي تؤدي له؟ وما الأعراض الناتجة عنه؟ وما علاقته بالحمل وهل يؤثر على الجنين؟ قد تدور هذه الأسئلة في بال المصابين به محاولة للتخلص منه والحصول على نومٍ هادئ.
ما هو الأرق وما هي أعراضه؟
يعرف كنوع من اضطرابات النوم، وكمفهوم هو عبارة عن صعوبة في بدء النوم أو الحفاظ عليه أو كليهما، على الرغم من إتاحة الفرصة والوقت الكافي للنوم، مما يؤدي إلى تعطل الوظائف اليومية التي تقوم بها خلال يومك، ويمكن له أن يكون سبب أو نتيجة للجودة السيئة للنوم أو كميته.
وهو اضطراب شائع، قد عانى منه تسعون في المائة من السكان ولو لمرة واحدة على الأقل، وحوالي عشرة في المائة من السكان قد عانى من الأرق المزمن (طويل الأمد)، وإذا كنت تعاني من هذه الحالة يمكنك أن تمر بالآتي:
- تجد من الصعوبة في النوم، البقاء مستيقظاً أو كلاهما
- تستيقظ بعد ساعات طويلة من النوم ولا تشعر بالانتعاش رغم عدد ساعات النوم
- ارهاق وصعوبة في أداء الوظائف اليومية
جودة النوم تلعب دورًا هامًا في جعلك في حالة جيدة، وعدم حصولك علي القدر الذي تحتاجه من النوم بشكل منتظم يمكن أن يؤثر بشكل كبير علي صحتك الجسدية والعقلية.
ويؤثر على الناس في جميع المراحل العمرية ضمن ذلك الأطفال، لكنه أكثر شيوعًا في البالغين وتزداد وتيرة حدوثه مع تقدم العمر، ويؤثر علي النساء أكثر من الرجال بشكلٍ عام.
تعطل المهام اليومية هو الأكثر تعريفًا وأكثر الأعراض شيوعًا، وعادةً ما يمكنك التعرف عليه من خلال الأعراض التالية:
- الاستيقاظ مبكرًا، وتجد نفسك غير قادر على النوم مرة أخرى.
- البقاء مستيقظًا في الكثير من الليل، والقلق من أنك لن تغفو.
- نوم متقطع بنمط ثابت، والذي يمنعك من أن تكون منتعشًا بعد الاستيقاظ.
- صعوبة في النوم عند الذهاب إلى السرير.
وكنتيجة، قد تبدأ في المعاناة من أعراض أخرى تتعلق بنقص النوم، بما في ذلك:
- تعب وإرهاق
- التهيج والتغيرات المزاجية الأخرى
- صعوبة في التركيز أو تذكر الأشياء
تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:
- التعب والإرهاق أثناء النهار
- النعاس أثناء النهار
- تغيرات في المزاج
- ضعف الانتباه والتركيز
- نقص الطاقة
- قلق
- ضعف في الوظائف الاجتماعية
- الصداع
- زيادة العثرات والأخطاء
ما هي أسباب الأرق؟
من المحتمل أن تتضمن أسباب النوع الحاد ما يلي:
- الضغط والتوتر
- أحداث صادمة وحزينة
- التغيير في عادات نومك كالنوم في فندق، تغيير المنزل
- ألم جسدي أو مرض
- اضطراب الرحلات الجوية الطويلة
- أدوية محددة
أما بالنسبة للنوع المزمن فقد يحدث من تلقاء نفسه أو كنتيجة لما يلي:
- حالات الألم المزمن، مثل التهاب المفاصل أو ألم الظهر.
- مشاكل نفسية مثل القلق، الاكتئاب أو اضطرابات تعاطي المخدرات.
- توقف التنفس أثناء النوم واضطرابات النوم الأخرى.
- حالات صحية أخرى مثل: مرض السكري، السرطان، مرض ارتجاع المرئ أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
أنواع الأرق
وقد قام التصنيف العالمي لاضطرابات النوم بتصنيفه علي عدة فئات:
- الأرق التكيفي (الحاد): يكون قصير المدى أو حاد عادةً يحدث بسبب التوتر أو التغيرات البيئية
- الأرق النفسي الفسيولوجي (الأولي): الإجهاد لفترات طويلة مع الأرق المزمن
- الأرق المتناقض: قليل من النوم أو عدم النوم ليلاً ونادرًا ما تنام بشكل طبيعي ليلاً بسبب نمط الوعي طوال الليل، أو عندما يحدث وعي شبه دائم بالمحفزات البيئية المحيطة بك.
- الأرق الناتج عن حالة طبية: يكون مرتبط باضطرابات مثل مرض ارتجاع المرئ، والتهاب المفاصل، والسرطان، وأمراض الكلى، والألم العضلي الليفي، والمشاكل العصبية، ومرض باركنسون، ومتلازمة الارهاق المزمن.
- الأرق الناتج عن اضطراب عقلي: الاكتئاب، الفصام ومرحلة الهوس لمرض ثنائي القطب على سبيل المثال.
- الأرق الناتج عن تعاطي المخدرات أو المواد المخدرة: مثل تعاطي الكحول، تعاطي المنشطات، تعاطي الكافيين.
- الأرق غير الناجم عن مواد أو حالات فسيولوجية معروفة: مصطلح تشخيصي مؤقت يستخدم للمشاكل العقلية، الفسيولوجية أو البيئية الأساسية المشتبه فيها ولكنه غير مثبت.
- الأرق مجهول السبب: يبدأ طويل الأمد في مرحلة الرضاعة أو الطفولة دون سبب أساسي يمكن تحديده بسهولة.
- الأرق السلوكي في مرحلة الطفولة: يُمَيز عند الأطفال بناءً على ملاحظات مقدمي الرعاية.
الأرق والحمل
يعد هذا النوع من اضطرابات النوع شائعًا أثناء الحمل، خاصةً في الثلث الأول والأخير من الحمل، يمكنكِ أن تواجهي مشاكل في النوم بسبب كثير من الأسباب، تتضمن:
- تغيرات في الجسم، مثل هرمونات محددة، الغثيان وزيادة الحاجة للتبول.
- زيادة القلق والتوتر تجاه المسؤلية الجديدة التي تواجهينها كأم.
- الألم، مثل التقلصات وآلام الظهر.
والأمر الجيد أنه لا يؤثر علي تكون الجنين ونموه، مع ذلك فإن من المهم حصولك على قدر مناسب من النوم، ومن التغييرات في أسلوب الحياة التي يمكنها أن تساعد أثناء الحمل:
- القيام بنشاط جسدي منتظم.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- شرب كمية كافية من الماء.
- الحفاظ على جدول نوم ثابت.
- القيام بتقنيات استرخاء أثناء النهار لتقليل القلق والحفاظ على الهدوء.
- الحصول على حمام دافئ قبل النوم.
الوقاية من الأرق
- حاول أن تضع جدولاً صارم وثابت لمواعيد الإستيقاظ والنوم، واجعله ثابتًا حتى في الإجازات وعطلات نهاية الأسبوع.
- قم بصنع روتين قبل النوم يساعدك على الاسترخاء والحصول على مزاج جيد للنوم.
- وضع حد للكافيين بعد الظهر.
- خفف الأضواء، وأطفئ الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة أو نحو ذلك من وقت النوم.
- احصل على بعض أشعة الشمس، ومارس نشاطًا بدنيًا معظم الأيام أو كل يوم، إن أمكن.
- تجنب القيلولة، خاصة إذا كان النوم أثناء النهار يبقيك مستيقظًا أثناء الليل.
- تابع مع معالج لمعالجة أعراض الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب بمجرد ملاحظتها.
ولمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك