ما هي الأكزيما؟ وأعراضها، وأهم أسبابها، وطرق علاجها، ونصائح للوقاية من الأكزيما
الأكزيما من أشهر الاضطرابات الجلدية التي تحدث في بداية أو أثناء فصل الشتاء، فمثلًا إذا كنتِ تعانين من خشونة الجلد أو تشققه، فمن المحتمل أن تكون هذه علامة على إصابتك بها، لذلك نستعرض أهم المعلومات عن تلك الحالة الجلدية الشهيرة، وكيفية الوقاية منها عبر السطور التالية؛ فاحرصي على متابعتها.
ما هي الأكزيما؟
تعتبر الأكزِيما أحد أنواع الأمراض الجلدية المزمنة، والتي تتمثل في التهاب الجلد، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من العلامات على بشرة الكفين، والوجه، والقدمين، والمرفقين، بالإضافة إلى باطن الركب، والعنق، ومنطقة أعلى الصدر، والكاحلين، وتحدث في أي فئة عمرية، كما يكثر الإصابة بها خلال فصل الشتاء.
أعراض الأكزيما
في الواقع هناك مجموعة من الأعراض التي تؤكد إصابتك بذلك الاضطراب الجلدي المزمن، ومع ذلك فمن الممكن ألا تظهر جميعها مرة واحدة، وتتمثل في النقاط التالية:
- جفاف الجلد.
- تضخم المناطق المتضررة، كالكفين، والقدمين.
- اسمرار المناطق المتضررة.
- حساسية الجلد.
- احمرار الأماكن المصابة.
- الحكة الشديدة.
- الطفح الجلدي.
- خشونة وتشقق الجلد.
- ارتفاع سمك الجلد وتقشره (الجلد الحرشفي).
أسباب الأكزيما
توجد العديد من العوامل المتسببة في حدوث الإصابة، وتكون كما يلي:
- العوامل الوراثية، فإذا كانت لدى أسرتك حالة أصيب سابقًا بتلك الحالة، فمن المحتمل أن تصابي بها في المستقبل.
- التعرض للمواد المهيجة؛ مثل: المواد الكيميائية، والصابون، وأقمشة الملابس، والعطور، وذلك من خلال اللمس، أو الأكل، أو عبر الاستنشاق.
- تناول الأطعمة المتسببة في الحساسية، على سبيل المثال: المكسرات، والبيض، ومشتقات الحليب، وأنواع من الحبوب، ومنتجات الصويا، والقمح.
- الإصابة بالعدوى سواء الفيروسية أم البكتيرية أم الفطرية.
- التعرض للحرارة الشديدة أو المنخفضة.
- التغيرات الهرمونية.
- التعرض للتوتر والقلق.
طرق علاج الأكزيما
كما ذكرنا في السابق أن تلك الحالة من الاضطرابات الجلدية المزمنة، أي التي لا يمكن علاجها بشكل نهائي، ولكن يمكن التخفيف من حدة أعراضها، وتجنب ظهورها في المستقبل، ومن ضمن طرق العلاج المتبعة للتقليل من حدة الاضطراب ما يلي:
- معرفة سبب الإصابة بالأكزيما وتجنبه إن أمكن.
- استعمال الكريمات والمراهم الطبية؛ لتقليل الخشونة والحكة.
- تناول المضادات الحيوية إذا كان سبب الأكزيما الإصابة بالعدوى.
- استخدام كريمات الترطيب الطبية والخالية من العطور؛ لزيادة ترطيب الجلد والحد من جفافه.
مواد طبيعية تقلل من التهاب الجلد المزمن
هناك مجموعة من المواد الطبيعية التي يمكنك استخدامها بصفة مستمرة، بحيث تعمل على زيادة ترطيب الجلد، وحمايته من الإصابة بذلك الاضطراب الجلدي، ولا تتسبب في ظهور أي آثار جانبية أخرى، وتتمثل في النقاط التالية:
- جل الألوفيرا
يعتبر جل الصبار مضاد طبيعي للفطريات والجراثيم، كما يساهم في زيادة ترطيب الجلد، والتئام الجروح بسرعة، ويمكن استخدامه كمرطب موضعي على الأماكن المتضررة، دون الحاجة لإضافة أي مكون آخر.
- دقيق الشوفان
يعمل دقيق الشوفان على حماية الجلد من الجفاف، وزيادة ترطيبه، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالحكة، ويمكن استعماله من خلال مزجه بالماء وتطبيقه على الأماكن المصابة مباشرةً.
- خلاصة جوز الهند
تعتبر خلاصة جوز الهند مرطب طبيعي وقوي؛ بسبب احتوائها على مجموعة من الأحماض الدهنية التي ترطب الجلد الجاف بفعالية، كما تقلل من الالتهابات، ويمكن استعماله بشكل مباشر على المناطق المتضررة.
- زيت أشجار الشاي
يعمل ذلك الزيت على علاج الكثير من الاضطرابات الجلدية المختلفة، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، إلى جانب أنه يسرع من التئام الجروح، ويقلل من جفاف وخشونة الجلد بفعالية، ويفضل تخفيفه بالماء أولًا ثم غمس قطنة به ومسح الأماكن المصابة بها.
نصائح للوقاية من الأكزيما
في الواقع يمكنك تقليل فرص إصابتك بتلك الحالة الجلدية المزمنة في حالة اتباع مجموعة من التدابير الوقائية، والتي تحميك من التهاب الجلد وبالتالي ظهور الأكزيما مجددًا، وتكون كما يلي:
- الحرص على استخدام مواد لترطيب الجلد والحفاظ على نعومته بصفة دورية.
- تجنب التغيرات الشديدة في الرطبة والحرارة.
- تقليل التعرض للتوتر والضغوط النفسية.
- الابتعاد عن المواد المهيجة للحكة، مثل: الصابون والصوف والعطور.
- تجنب التدفئة أو التعرق المفرطين.
- الابتعاد عن استخدام الصابون والمواد الكيميائية للتنظيف.
- الحرص على ارتداء الثياب المصنوعة من القطن.
- استخدام كمادات المياه الباردة على الأماكن المتضررة، ثم تطبيق المرطب باستمرار.
- تجنب حكة وفرك الأماكن المصابة بحدة.
الأكزيما مرض جلدي مزمن يحدث عند التعرض لمهيجات الحساسية، كاستخدام المواد الكيميائية أو التعرض للحرارة والبرودة المفرطين، لذلك حافظي على ترطيب الجلد بصفة دورية، سواء خلال فصل الشتاء أم الصيف، مع تطبيق النصائح المذكورة في السابق؛ للتقليل من حدوثها، وفي حالة لم تجدي تلك النصائح نفعًا مع حالتك، فمن الأفضل أن تتوجهي لاستشارة طبيبة جلدية في الحال؛ لعلاج المشكلة في أسرع وقت ممكن.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك