مدي خطورة مرض قصور القلب وأهم الأطعمة التى يجب على مرضي قصور القلب تجنبها
مرض قصور القلب هو حالة شائعة ومقلقة لدى المصابين به حيال التعامل معه، واتخاذ الإجراءات المناسبة له، وحرى بهم التعرف أكثر على هذا المرض، لذا قمنا بالإجابة عن بعض التساؤلات التي قد تجول في عقول مرضى قصور القلب، وتتضمن هذه التساؤلات عن ماهية الآثار الناتجة عن مرض القصور القلبي،
وما هي الأعراض الأكثر شيوعاً؟ وهل هناك أطعمة محددة يجب تجنبها؟ وهل مرض قصور القلب خطير وهل يسوء بمرور الوقت؟ وما كمية الماء التي يلزم تناولها ؟ وأمور أخرى تم توضيحها في هذا المقال، لكن دعنا أولاً نتعرف على الآثتر الناتجة عن قصور القلب على المدى البعيد
ما هي الآثار الناتجة عن قصور القلب على المدى البعيد؟
هناك عدة أنواع لمرض قصور القلب، لكنه ينقسم إلى نوعين رئيسيين، هما:
- انبساطي
- انقباضي
وتختلف أسباب كلاً من النوعين، لكن ينتج عن كلاهما آثار على المدى البعيد.
الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض قصور القلب
- عدم الشعور بالراحة عند ممارسة الرياضة.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالضعف أو التعب والارهاق.
- زيادة الوزن.
- تورم في البطن أو الساقين أو القدمين.
قد يعاني بعض الناس أيضاً من الدوار بسبب القصور القلبي نفسه أو من بعض الأدوية الخاصة بعلاجه بمرور الوقت، لأن القلب لا يقوم بتزويد أعضاء الجسم بالدم المحمل بالأوكسجين يمكن أن تبدأ بالمعاناة من خلل في الكلى، أنيميا، ومشاكل في تنظيم المعادن والأملاح بالجسم.
من المهم تناول أدوية قصور القلب لتقليل خطر حدوث مضاعفات للأعضاء الأخرى.
الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضي قصور القلب
بالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض قصور القلب، يمكن أن تكون الأطعمة الغنية بالصوديوم خاصة خطيرة، لأن الصوديوم يمكن أن يضعالمزيد من الضغط على القلب، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ما يلي:
- الأطعمة المصنعة
- الطعام الجاهز
- اللحوم المصنعة
- الأطعمة والحساء المجمد أو المعلب
- المكسرات المملحة
وللحصول على وضع صحي أفضل للقلب، يجب ألا تستهلك أكثر من 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميًا،
لكن قد يحدد لك طبيبك حداً مختلفًا للصوديوم، اعتمادًا على عوامل معينة مثل:
- مرحلة ودرجة قصور القلب
- وظيفة الكلى
- ضغط الدم
إذا تم تشخيص بخلل في الكلى وكنت تتناول دواء مدر للبول، مثل سبيرونولاكتون أو إبليرينون، فقد يوصي طبيبك أيضًا باتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، وهذا يعني أنه يجب الحد من تناول أطعمة مثل:
- الموز
- الفطر
- السبانخ
إذا كنت تتناول الوارفارين، قد يوصي طبيبك بالحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك ، مثل الكرنب أو السلق.
إذا كان قصور القلب بسبب مرض السكري أو مرض الشريان التاجي، فقد يوصي طبيبك بالحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من:
- الدهون
- الكوليسترول
- السكر
قم بالمحاولة مع طبيبك لتحديد الأطعمة التي يجب عليك الحد منها اعتماداً على تاريخك المرضي.
هل مرض قصور القلب خطير؟
قصور القلب هو حالة مرضية خطيرة، تزيد من خطورة دخول المشفى أو الوفاة، وإذا تم تركه بدون علاج فإن هذا يعني أنه من المحتمل أن يتطور ويزداد سوءاً بمرور الوقت، من المهم أن تتبع تعليمات الطبيب لتقليل من تطور المرض.
عوامل الخطر
- انسداد في الشرايين.
- ضغط الدم المرتفع.
- مرض السكري.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- ضربات القلب الضعيفة والتي تدفع القلب لينبض بشكل أقوى وأسرع لتمنكه من الاستمرار ويفرز مواد كيميائية مجهدة والتي تجعله أضعف بمرور الوقت.
- بعض العادات مثل تناول طعام مرتفع النسبة بالصودبوم والذي يزيد من الضغط على القلب.
ولتفادي ذلك، يجب عليك القيام بالتالي:
- معالجة عوامل الخطر.
- الأخد بالاعتبار فيما تتناوله من مدخلات الصوديوم.
- قم بعمل المارين بشكل منتظم.
- تناول أدويتك الموصوفة من خلال الطبيب لمنع مرض قصور القلب من أن يزداد سوءاً.
ما هي كمية الماء المناسبة لمريض قصور القلب؟
يمكن أن يسبب قصور القلب باحتباس الماء داخل الجسم، عادةً ما يتم توجيه الأشخاص المشخصين بمرض قصور القلب للحد من تناولهم اليومي للسوائل إلى 2000 إلى 2500 ملليلتر (مل) أو 2 إلى 2.5 لتر (لتر) يوميًا. وهذا يشمل جميع أنواع مدخلات السوائل، وليس الماء فقط.
على الرغم من ذلك، فإن تناول القليل من السوائل يمكنه أن يؤدي إلى الجفاف وإلى خطر مشاكل مثل حدوث تلف للكليتين، ويعتبر الحد المثالي لتناول السوائل يجب أن يكون معتمداً على عدة عوامل، مثل:
- نوع قصور القلب المصاب به (انبساطي أو انقباضي).
- ما إذا كنت تتناول دواءاً مدراً للبول.
- وظائف الكلى لديك.
- ما إذا كنت قد دخلت المستشفى في الماضي بسبب احتباس السوائل.
بناءاً على هذه العوامل، يمكنك وطبيبك تحديد الحد المناسب لتناول السوائل.
ماذا يحدث لجسمك عند إصابتك بمرض قصور القلب؟
يطلق مسمى مرض قصور القلب على كلاً من قصور القلب الانقباضي والانبساطي، لكنهما يختلفان عن بعضهما بشكل كبير.
قصور القلب الانقباضي
يشير قصور القلب الانقباضي إلى مشكلة في الانقباض أو الضغط على عضلات القلب، وكنتيجة لذلك يواجه القلب مشكلة في ضخ الدم للأمام مما يتسبب في رجوع الدم للرئتين والساقين.
كما أن ضعف عضلة القلب يقوم بتنشيط هرمونات ومواد كيميائية في الجسم والتي يمكنها أن تتسبب في ازدياد:
- احتباس الماء والصوديوم.
- إزدياد السوائل.
- ضعف عضلة القلب.
تساعد علاجات قصور القلب الانقباضي في وقف هذا التفاعل ومساعدة القلب في الاحتفاظ بالسوائل وأن يصبح أقوى بمرور الوقت.
مرض قصور القلب الانبساطي
وبالنتقال للنوع الثاني، فيشير مرض قصور القلب الانبساطي إلى مشكلة في الارتخاء وزيادة في تصلب عضلة القلب، في قصور القلب الانبساطي يتصلب القلب مسبباً ارتفاع في ضغط الدم وكننتيجة يحدث تراكم للسوائل في الرئتين والساقين.
يؤدي كلاً من نوعي قصور القلب الانقباضي والانبساطي إلي أعراض متشابهة، منها:
- ضيق في التنفس.
- تورم في الساقين.
- تراكم السوائل في الرئتين.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك