الشيزوفرانيا وهل الناس أكثر عرضة للإصابة بها؟ وأهم أعراضها وطرق الوقاية منها
الشِيزوفرانيا هي اضطراب نفسي شديد يتسم بتحولات في الفكر والوعي، مما يؤثر على الحالة العقلية والسلوكية للفرد، ويعاني المصابون بالشِيزوفرانيا من تخيلات وهمية وهلوسات، حيث يمكنهم سماع أصوات غير حقيقية أو رؤية أشياء غير موجودة.
ما هي الشيزوفرانيا؟
الشِيزوفرانيا اضطراب نفسي يوثر على التفكير والشعور والسلوك يتسبب في فقدان الاتصال بين الواقع والتجارب الشخصية، مما يؤدي إلى تشويش في التفكير والإحساس بالواقع.
هل النساء أكثر عرضة للإصابة بالشيزوفرانيا؟
لا يمكن الادعاء بأن النساء أكثر عرضة للشِيزوفرانيا، فبشكل عام البحوث الحالية تشير إلى أن هناك تأثيرات متعددة تلعب دورًا في تطور الشِيزوفرانيا، وتختلف معدلات الإصابة بين الجنسين بناءً على العوامل التالية:
- العوامل الوراثية.
- العوامل والبيئة الاجتماعية.
- عوامل تعتمد على الدراسة والسكان وفقًا لبقعة اجتماعية معينة.
أعراض الإصابة باضطراب الشيزوفرانيا
تشمل أعراض الشِيزوفرانيا ما يلي:
- تخيلات زائفة
- هلوسات
- اضطرابات في التفكير
- انخراط ضعيف في الحياة الاجتماعية والانعزال
- انقطاع الانتباه
- تقلبات المزاج
عوامل الخطر
هناك بعض الحالات يتزايد فيها خطر الإصابة بالشِيزوفرانيا ومنها:
- التوتر النفسي.
- وتعاطي المخدرات.
- وتاريخ العائلة بالإضافة إلى العوامل الوراثية.
- وبعض المشكلات الاجتماعية.
طرق الوقاية من الإصابة بالشيزوفرانيا
- الحياة الصحية: الحفاظ على نمط حياة صحي يتضمن التغذية الجيدة وممارسة الرياضة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية.
- التقليل من التوتر: التحكم في مستوي التوتر بشكل فعال يمكن أن يكون له تأثير إيجابي، فالتوتر المفرط عاملاً مساهماً في الظهور الأعراض.
- الابتعاد عن تعاطي المخدرات: فالمخدرات تؤثر على الدماغ وتزيد من خطر الشيزوفرانيا.
- رعاية الصحة العقلية: الاهتمام بصحة العقل والبحث عن المساعدة المهنية في حال ظهور أي علامات قلق أو اكتئاب.
- تقوية العلاقات الاجتماعية: الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية يمكن أن يلعب دورًا في تعزيز الصحة النفسية والعقلية.
مهم أن يتم استشارة الطبيب أو المحترف الصحي للمزيد من المشورة والمعلومات حول الوقاية والرعاية الصحية النفسية.
ما الذي ينبغي فعله تجاه المصاب باضطراب الشيزوفرانيا؟
إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يعاني من اضطراب الشِيزوفرانيا، فإن الخطوة الأولى المهمة هي حثه لطلب المساعدة وبما في ذلك:
- التشجيع على الحصول على مساعدة طبية: يجب أن يتمكن الفرد المصاب من الوصول إلى المساعدة المهنية، ويفضل زيارة الطبيب أو الاختصاصي النفسي لتقييم الحالة.
- يمكن لدعم أفراد العائلة أو الأصدقاء: فهم الحالة وتقديم الدعم يساعد في التعامل مع التحديات.
- الحفاظ على البيئة الهادئة: محاولة توفير بيئة هادئة ومشجعة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الشخص المصاب بالشِيزوفرانيا.
- التفاهم والصبر: التعامل بفهم وصبر يمكن أن يكون مفيدًا الشِيزوفرانيا قد تؤثر على السلوك والتفكير، ولكن التفاهم يمكن أن يكون مهمًا في تقديم الدعم.
- تشجيع على الالتزام بخطة العلاج: إذا تم تشخيص أحد ما بالشِيزوفرانيا فالالتزام بالعلاج الطبي والدوائي جزءًا هامًا في إدارة الحالة.
كيفية التعامل مع المصاب بالشيزوفرانيا
- التفهم والصبر: المصابون يواجهون تحديات صعبة، لذا يحتاجون إلى تفهم وصبر من الأشخاص المحيطين بهم.
- الاستماع بشكل فعّال: يجب الاستماع إلى مشاكلهم ومخاوفهم بشكل فعّال دون الحكم عليهم.
- التحفيز للعلاج: يُشجع المصاب بالشيزوفرانيا على الالتزام بالعلاج الذي يوصي به الأطباء، بما في ذلك تناول الأدوية والمشاركة في العلاج النفسي.
- الحفاظ على بيئة آمنة: يُفضل توفير بيئة هادئة ومُشجعة للمريض، والتقليل من المحادثات المحمّلة بالضغوط.
- تقديم الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الدعم العاطفي والتشجيع من قبل الأصدقاء والعائلة أمرًا مهمًا للشخص المصاب.
- التعلم حول الاضطراب: يساعد فهم المزيد عن الشيزوفرانيا وكيفية تأثيرها على الأفراد في تحسين التعامل مع المصابين بها.
- البقاء على اتصال بالمهنيين الصحيين: يُشجع على البقاء على اتصال بالفريق الطبي المعالج للحصول على المشورة والدعم اللازم.
التعامل مع المصابين بالشِيزوفرانيا يتطلب مرونة وتفهمًا، ويمكن أن يكون الدعم العائلي والاجتماعي القوي عاملًا مهمًا في تحسين نوعية حياتهم.
من المهم أن يتم التعامل مع الشِيزوفرانيا بشكل فردي بناءً على احتياجات الفرد واستجابته للعلاج، وعدم اغفال أي عرض مبدئي والتوجه فورًا للجهات المختصة.
لمزيد من المقالات تصفحي جريدة حواء
لأي استفسارات اسالينا من خلال صفحة جريدة حواء علي الفيس بوك